اعلنت نقابة العلوم الصحية بالشرقية اليوم عن زيارتها الى مدينة بورسعيد - الخميس - وذلك لاثباتهم للعالم انه لا يوجد تفرقه عنصرية بالوطن وانهم ابناء وطن واحد . واكد "محمد بسيونى عبدالعزيز" نقيب العلوم الصحية بالشرقية ان هذه الزيارة تأتي من منطلق الدور الاجتماعي والوطني للوقوف في مواجهة دعاة الفتنة بعد كارثة إستاد بورسعيد. وأشار بسيونى أن بورسعيد جزء وكيان من مصر ولن يتجزء، مضيفاً أنه لا يجوز للشعب المصري أن يكون الفلول سبباً في الفرقة بين أبناء وطن واحد. واكد ان الزيارة تهدف لتخفيف الاحتقان، ورفع الروح المعنوية لأهالي بورسعيد الذين يشهد لهم التاريخ بالوطنية، ولا يجوز النيل من تاريخهم لمجرد أن جريمة وقعت على أرضهم ليس لهم يد فيها . من ناحية اخرى اكد "محمد مطر " ، " عبدالرحمن الديدامونى " نائبي النقيب انه يوجد فى هذه الزيارة عائلات من الشرقية ومن ضمنهم عائلاتهم وانهم مطمئنون لذهابهم الى بورسعيد و مسرورين بذلك لان بورسعيد جزء وكيان من مصر ولن يتجزء وزيارتهم هذه لتثبت للعالم ان بورسعيد بلد امن وامان وان من فعل كارثه الاستاد هم دعاة الفتنة التى تريد الوقيعه بين الشعب المصرى . واضاف " وائل عبدالبارى " امين الاعلام بالنقابة نرجو من الاعلام المصرى تصوير مايحدث غدا وذلك حتى نثبت للعالم اننا اخوة وابناء وطن واحد ولن ننقسم ابدا مهما فعل الخارجون عن القانون . واعلن " هشام عدس " امين النشاط الاجتماعى والمشرف على الرحلة ان برنامج الرحلة يتضمن الاقامة يومين بالمعسكر الدولى للكشافة والمرشدات امام ستاد بورسعيد على البحر مباشرة ، معدية بور فؤاد ، السوق التجارى ، الملاهى ، التجول داخل شوارع بورسعيد . واكد " بسيونى" انه سوف يكون باستقبالهم كلا من " محمد حسين " نقيب العلوم الصحية ببورسعيد ومجلس ادارتة وسوف يشرفهم مقابله "احمد السيد عبدالمقصود " النقيب العام للعلوم الصحية ، " كمال ابو عيطة " عضو مجلس الشعب ورئيس اتحاد النقابات المستقلة