بعد خلافها مع "فرانس ليليكوم": عودة "موبينيل" للبورصة المصرية

استأنفت البورصة المصرية التداول على أسهم موبينيل واوراسكوم للاتصالات اعتبارا من جلسة تداول الاثنين. وكانت الرقابة المالية اوقفت التداول على أسهم موبينيل وأوراسكوم للاتصالات الخميس الماضي لحين بتها في عرض فرانس تليكوم لشراء أسهم موبينيل.
جاء ذلك بعد موافقة هيئة الرقابة المالية الاحد على عرض الشراء الاجباري المقدم من فرانس تليكوم لشراء أسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول (موبينيل) المصرية مقابل 202.50 جنيه للسهم.
وفي حالة استجابة جميع المساهمين لعرض الشراء الذي سينشر خلال يومين ستمتلك فرانس تليكوم في نهاية الامر حصة 95 بالمئة من موبينيل اذا قبل جميع حملة أسهم الاقلية العرض في حين يحتفظ نجيب ساويرس رئيس أوراسكوم للاتصالات والمالك لنسبة كبيرة من أسهم موبينيل بحصة خمسة بالمئة.
وأغلق سهم أوراسكوم للاتصالات الاربعاء الماضي عند 1.44 جنيه بارتفاع 4 ر1 بالمئة في حين أغلق سهم موبينيل مستقرا عند 179.99 جنيه.
وكانت موبينيل قد شهدت خلافا قانونيا بين ساويرس وفرانس تليكوم على مدى سنوات انتهى في ابريل 2010 باتفاق جديد بين المساهمين.
وقالت هيئة الرقابة المالية في بيان لها ان على الشركة المقدمة لعرض الشراء "أن تلتزم بشراء أي نسبة من الاسهم التي يتم عرضها من مساهمي الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول من خلال عرض الشراء بدون حد أدنى." واضافت انه يجب "ان يتم التنفيذ وفقا لقواعد التداول المعمول بها بالورصة المصرية ودون أدنى مسؤولية تقع على الهيئة."
وتقول فرانس تليكوم منذ فترة طويلة ان الابقاء على شريك محلي في موبينيل أمر مهم فيما يتعلق بنظرة الزبائن للشركة. ورغم أن ساويرس يخفض حصته فأن فرانس تليكوم اعلنت انها تعتزم ان تواصل العمل مع شركته القابضة أوراسكوم للاتصالات والاعلام والتكنولوجيا وانها ملتزمة بالابقاء على شريك مصري كبير.