الفيمتو ثانية : هو جزء من مليون مليار (مليار=مليار) جزء من الثانية أي (عشرة مرفوعة للقوة -15) والنسبة بين الثانية والفيمتو ثانية هي النسبة بين الثانية و32 مليون سنة. وكان هذا الحدث الجلل السبيل لعالمنا الفاضل د/ أحمد زويل فى الحصول على جائزة نوبل ،عام 1999
أسمع الآن أصوات تقول لى وأسمعها بآذان قلمي ، قبل حاسة سمعي ؟، نعلم هذا جيدآ ولكن ما هذا التناقض فى عنوان كلامك "الفيمتو ثانية ........ و أحمد زويل ....... وثورة 25 يناير " فلقد جمعت عام 2011 بعام 1999 فما الخطب أولآ بعيدآ عن التعريف العلمي الذى ذكرتة آنفآ عن تعريف الفيمتو ثانية أود ثانية أن أعرفة ولكن هذة المرة بتعريف يعرفة أغلبية المصرين ألا وهو ببساطة أن دكتور احمد زويل فد فسم الثانية إلى أجزاء كثيرة جدآ فكانت الثانية التى تمر علينا ، فى لمح البصر ، ولو ساعة او ساعتين فسمها دكتور زويل إلى دقائق لأغراض علمية ولكني لو سمحت لى دكتور / أحمد زويل لو كنت تواضعت وقرأت هذا الكلام الذى أكتبة أن استعير هذا الاختراع الذى يسمي ،الفيمتو ثانية لأغراض ثورية الآن لقد ذكر الكتاب فى كتاباتهم والشعراء فى ثقل كلامهم الموزون الفنانون والمصورن فى رسمهم عن الثورة يحكوها بأيام ويقولون مثلآ ثورة 25 يناير أو يوم معركة الجمل او يوم تنحي مبارك فتلك الأحداث لا تقاس بأيام أو شهور أو حتي الثانية فلو زكرناها ثانية ثانية فهذا : لا يكفى فهذة الاحداث الجللة لا بد تقاس بمقياس اختراعك أنت الفيمتو ثانية اى تقسيم الثانية إلى أجزاء وأجزاء فتللك الاحداث لو سردت أو حكيت لاحتاجت من عمر هذا الكون الذى يقدر عمرة بمليارات السنين لأكوان وأكوان وأكوان ففى ثانية واحدة بمقياسنا نحن معشر البشر وهي اقل تقدير ومقياس نعرفة فى الزمن فكم من شهيد سقط فكم من جريح نزف فكم من حوادث ارتكبت ويا ليتها حدث هكذا فقبل ان يسقط الشهيد فلكم من ابتسامة رسمت على شفتاة مما جاد بة وهي نفسة الغالية ، الرخيصة فى سبيل مصر فلكم من كلمة آآآآآآة زكرت على لسان الجريح المتألم السعيد الذى رأى وسمع تحقيق هدفى وقتها من العام المنقضى بتنحي الفساد فى الرئيس المخلوع فلكم راى الشهيد هناء وسعادة وربما راى ما لا نراة نحن وهو بين يديى ربة قبل أن تنقضى روحة، مدد وعون لشعب مصر من عند ربة بسكنات وصلوات على أرواح لهؤلاء الشهداء الأبرار فلكم كانت بصيرتهم قبل بصر أعينهم سدد نحو راية مصر خفاقة ترفرف بظلها عليها وتنزر الظالمين الفاسدين بانقضاض النسر الذى يتوسطها ويحصدهم "كطير أبابيل ليجعلهم كعصف مأكول " فلقد عصفت الثورة بهم كطير أبابيل الذى ذكرة ربنا فى كتابة وجعلت أيضآ كعصف مأكول لكن ليس فى الطرقات ولكن فى سجون مصر الحرية ومصر العدالة وللحديث بقية ،،،،،،،،