أعلن تليفزيون العدو الصهيوني قبل قليل أن إدارة الرئيس الأميريكي "أوباما" وفى تدخل مشين فى الشئون الداخلية المصرية، تمارس ضغوطا هائلة على المجلس الأعلي للقوات المسلحة ، بهدف إجباره على التدخل لمنع إجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها المقرر، وذلك فى ظل مخاوف مشتركة من الكيان الصهيو – أميريكي من نجاح أحد المرشحين الإسلاميين، سواء كان "عبد المنعم أبو الفتوح" أو "سليم العوا" أو "محمد مرسي"، فى الوصول إلى منصب الرئاسة فى مصر، مما يهدد مصالح الكيان فى المنطقة. وأشار تليفزيون العدو إلى أن اتصالات مستمرة بين جميع الأطراف فى كل من واشنطن وتل أبيب والقاهرة، قامت على إثرها الإدارة الأميريكية بإطلاع زعماء الكيان الصهيوني وعلى رأسهم "نيتانياهو" – رئيس الوزراء - على ما وصفته بنتائج مبشرة فى هذا الاتجاه.