أطلقت وزارة شؤون الأسرى والمحررين نداء إستغاثة عاجلة لكافة أحرار العالم للتحرك العاجل والفوري من أجل للدفاع عن الأسرى الفلسطيني في سجون الاحتلال، داعياً الجميع للوقوف عند مسؤولياته والعمل بكل جد لفضح ممارسات الاحتلال القمعية. وقالت الوزارة في بيان صحفي صادر اليوم الأربعاء 11/4 أنها تطلق هذه الإستغاثة العاجلة لكافة أحرار العالم ومؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية من اجل الوقوف عند مسؤولياتهم، والدفاع عن الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون كل يوم إلى انتهاكات صارخة من قبل إدارة مصلحة السجون، وخاصة بعد إعلان الأسرى عن قرب إعلان دخولهم في مرحلة إضراب مفتوح عن الطعام، وستعرضون خلاله لأبشع أشكال الابتزاز والضغوط لإفشال كافة خطواتهم الاحتجاجية. وطالبت الوزارة من أحرار العالم الدولي أن لا يتعامل مع أسرانا البواسل على أنهم مجرد أرقام وإحصائية صماء فكل واحد منهم يحمل قصة وحياة وحرية سطا عليها الاحتلال، وعلى المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة التحرك والضغط على سلطات الاحتلال من اجل العمل على الإفراج عن الأسرى ووقف الانتهاكات بحقهم. وأكدت الوزارة أن مطالب الأسرى تمثل مطالب مشروعة وهي تعد ابسط المطالب التي كفلها القانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف في معاملة أسرى الحرب، موضحا ان مطالب الأسرى ترتكز على إنهاء سياسة الانفرادي ، والسماح لأهالي غزة بزيارة أبنائهم داخل السجون وإيقاف العمل بقانون شاليط أللإنساني. وحذرت الوزارة من تدهور الأوضاع خلال دخول الأسرى مرحلة الإضراب المفتوح عن الطعام وممارسة سلطات مصلحة السجون المزيد من الضغوط على الأسرى وسحب كافة الأغراض والمتعلقات الشخصية بالأسرى، وقد يؤدي ذلك إلى تدهور كافة أوضاع السجون وينتج عنها شهداء وجرحي في صفوف الأسرى . إلى جانب ذلك أثنت الوزارة على الدور المهم الذي تقدمه عضو الكنيست النائب حنين الزغبي ووقوفها ومساندتها للأسرى داخل السجون، وقيامها أمس الثلاثاء بزيارة سجن "ريمون" والالتقاء بممثلين عن الأسرى داخل السجن وهم الأسرى مهند شريم ، والأسير وليد الأغا، التي وعدت بمناقشة أوضاع الأسرى داخل السجون وبالأخص قضية المعزولين وزيارتها للأسير المعزول محمود عيسى، واستمرارها بزيارة الأسرى خلال دخولهم الإضراب المفتوح عن الطعام.