أعلن الأسرى في سجون الإحتلال الصهيوني، بدأهم بالخطوات الإحتجاجية، لمواجهة ممارسة وسياسات إدارة مصلحة السجون القمعية المتصاعدة بحق الأسرى، ومن أجل تحسين الظروف المعيشية للأسرى داخل السجون . وأفادت مصادر مقربة لوزارة شؤون الأسرى والمحررين بغزة أن الأسرى داخل السجون بدأوا بتنفيذ بسلسلة من الخطوات الإحتجاجية لمواجهة أن المطالب التي يخوض الأسرى إضرابهم لتحقيقها، تتمثل في عدة قضايا على رأسها إنهاء سياسة العزل الانفرادي، وتحسين شروط الحياة اليومية داخل السجون . وأشارت نفس المصادر، أن هذه المراحل ستسير وفق ما إتفق عليه قادة الحركة الوطنية الأسيرة بالإجماع في كافة السجون. والمراحل فإنها ستكون موزعة على عدة أسابيع، وبخطوات تدريجية مدروسة، للوصول إلى خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام، عن طريق الإعلان عن إضراب كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع تبدأ من الثلاثاء القادم 28/2 ، وتنتهي يوم 15/3 ، ومن ثم يتصاعد الإضراب ليصل إلى يومين من كل أسبوع ويبدأ من 16/3 وحتى 31/3 ، وبعدها تبدأ مرحلة الفوضى الخلاقة داخل السجون وتبدأ من تاريخ 1/4 وحتى 21/4 وتتمثل بإحتجاج ومشاكل يومية، مع ضباط العدد، ورفع يافطات مكتوب عليها إلى متى العزل، بالإضافة إلى لبس "الشاباص" وهو الزي المخصص للأسرى من قبل إدارة السجن بشكل موحد داخل الغرف، مع خروج جماعي للفورة، في أيام معينة، وأيام أخرى عدم خروج للفورة. وفي يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف يوم 17/4، سيكون هناك حالة صمت دون الإحتكاك مع الإدارة، ولبس زي "الشاباص" ، منذ ساعات الفجر، والإلتزام داخل الغرف وعدم الخروج للفورة، بإستثناء عامل واحد فقط في كل سجن. وفي اليوم الذي يليه يوم إضراب شامل في كافة السجون. وأما في المرحلة الأخيرة، وهي إعلان الخطوة الإستراتيجية، فتبدأ من تاريخ 22/4 – 23/4. وهي عبارة عن عصيان كامل في كافة السجون، وعدم الإلتزام بالأعمال والقوانين، ولمدة خمسة أيام متتالية. ومن ثم إلى مرحلة المواجهة بالإضراب المفتوح عن الطعام، وهي المرحلة الأخيرة، التي سيضطر الأسرى بالدخول فيها، في حال لم تستجب مطالبهم خلال المراحل السابقة. وستبدأ بتاريخ 27/4 إلى موعد وسقف زمني يتحدد بناء على استجابة مطالبهم من قبل مصلحة السجون. وعليه فإن وزارة الأسرى تؤكد على المطالب المشروع للأسرى في سجون الإحتلال وتشد على أيدي الأسرى داخل السجون من اجل الاستجابة لكافة حقوقهم المسلوبة من قبل إدارة مصلحة السجن، داعياً كافة الفصائل والقوى والوطنية إلى تفعيل المشاركة الشعبية لدعم مطالب الأسرى وتكثيف الفعاليات التضامنية معهم. وتناشد الوزارة كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى تخصيص مساحة من تغطيتها الإخبارية لأوضاع المتصاعدة داخل السجون، وخصوصا أنها مقبلة على حالة غير مسبوقة من الخطوات الإحتجاجية بهدف تحسين أوضاع الأسرى المعيشية داخل السجون.