تعلن جمعية أطباء التحرير عن بدء حملة "ماذا أهم من صحة المصريين" بالتعاون مع حركة "أطباء بلا حقوق" و "لجنة الدفاع عن الحق في الصحة" (لجنة وطنية مشكلة من عدة حركات وأحزاب وشخصيات عامة) مستهدفة رفع الوعي القومي من أجل الضغط على الحكومة ومؤسسات الدولة لرفع ميزانية وزارة الصحة إلى 15 في المئة من إجمالي موازنة الدولة وهو ما يزيد على ثلاثة أضعاف الميزانية الحالية لرفع مستوى الخدمات الصحية؛ تحقيقا لمبدأ العدالة الاجتماعية وأحد أهداف الثورة المصرية، والتي تعد العدالة في الحصول على الرعاية الصحية المقبولة من أهم مقوماتها. حيث تقوم الحملة على ثلاث محاور يتمثل الأول في رفع الوعي الشعبي بميزانية الصحة من خلال خلق حالة من النقاش الشعبي، وبالتوعية بين المواطنين أثناء القوافل الطبية، وبإقامة العروض التعريفية بالمناطق الضعيفة والمتوسطة الدخل، وبحملات لجمع التوقيعات الشعبية على مطلب رفع ميزانية الصحة.
أما المحور الثاني فيتمثل فيالحشد المجتمعي والنخبوي من خلال إثارة النقاش مع مؤسسات المجتمع المدني والنخبة المثقفة والحركات الاجتماعية والثورية؛ للوصول إلى صيغة مثلى تعبر عن طموحات واحتياجات المواطنين في خدمة صحية لكل مواطن بالحد الأدنى المقبول عالميا كمرحلة أولى، والضغط من أجل النص عليها بوضوح في الدستور القادم؛ حماية لحق المصري في التمتع برعاية صحية كريمة.
وعن المحور الثالث يشمل التحرك على جبهة مرشحي الرئاسة من خلال تشكيل وفد للقاء مرشحي الرئاسة المؤثرين؛ لمناقشتهم في برامجهم الخاصة بالصحة التي سيلتزمون بالنضال من أجل تنفيذها في حالة انتخابهم، وعرضها بشفافية على المواطنين، حتى يطمئن المواطن على اهتمام رئيسه القادم بحقه في رعاية صحية تليق به.