تعيش قرية أبو سلطان أحد أهم وأكبر قرى محافظة الإسماعيلية تلك القرية التي تعد قرية سياحية زراعية لازالت تعيش مشكلات غياب الأمن والخدمة الصحية وإنتشار برك الصرف الصحي
يقول عماد عبد العزيز : للأسف الخدمة الصحية غائبة عن قرية أبو سلطان بعد إغلاق مستشفى أبو سلطان التكاملى قبل اكثر من 5 سنوات بقرار من وزير الصحة رغم انه كان يقدم خدمة ممتازة من كشف وعلاج وعمليات جراحية الان اهالى القرية لا يجدون الا الوحدة الصحية التى لاتقدم اى شيئ وتغلق ابوابها من الواحدة ظهرا و لايجد الاهالى سبيلا إلا التوجه لمستشفى فايد المركزى أو مستشفى الإسماعيلية العام مما يكبدهم الكثير من المشقة
أحمد جبر يشير الى وجود بركة كبيرة من مياه الصرف الصحى تحيط بالقرية بمساحة لاتقل عن عشرة افدنة ويقول: لدينا فى أبو سلطان كارثة بيئية تتمثل فى بركة الصرف الصحى الموجودة من عشر سنوات والتى تتسبب فى انتشار الروائح الكريهه والأوبئة والامراض ولقد بح صوتنا من أجل انقاذنا وردم تلك البركة لكن للأسف ذهبت صرخاتنا إدراج الرياح واصبحنا نعيش كارثة بيئية بمعنى الكلمة
أيمن حمدى يؤكد ان قرية ابو سلطان تفتقد للتواجد الامنى بعدما تم اغلاق نقطة الشرطة التى اصبحت اطلال منذ اكثر من عام مع انطلاق الثورة وحتى الان لم يتم احلالها واصبحت القرية تعيش فراغ امنى حتى قوة الشرطة بها نقلت الى مركز شرطة فايد وعندما تقع كارثة علينا الاتصال بهم بمركز شرطة فايجد واما يحضروا او لا
معروف شحاتة يقول رغم أن قرية أبو سلطان تعد مدخل مصيف فايد والموسم الصيفى على الابواب لكن لازال الشارع الرئيسى بها يعانى من الكسور وعدم إعادة الشيئ لأصله بعد حفر الصرف الصحى
من جانبها أكدت ساميه مجلع رئيس قرية اأبو سلطان أن غلق مستشفى أبو سلطان التكاملى قرار مركزى من وزير الصحة الاسبق حاتم الجبلى وقرار إعادة تشغيلها فى يد وزارة الصحة أما بالنسبة لنقطة شرطة أبو سلطان فسبب تأخير عملية إحلالها هو تاخر الاعتمادات من قبل وزارة الداخلية ويتم الاستعانة بأفراد الشرطة الموجودين بمركز شرطة فايد فى حالة الحوادث والطوارئ ويحضروا على الفور على حد تعبيرها وقالت : بركة الصرف الصحى موضوع قديم والمشكلة مع القوات المسلحة وهناك اتصالات وتنسيق من أجل العمل على ردمها