الخولي طالبت "حركة شباب 6 ابريل الجبهة - الديمقراطية" بتعديل كل من المادة 28 الخاصة بانتخابات الرئاسة و المادة 60 الخاصة بانتخاب اللجنة التأسيسية لوضع الدستور من الاعلان الدستوري للبدأ في ارساء مرحلة ديقراطية سليمة كما كنا نأمل منذ بداية الثورة . كما طالبت – فى بيان لها، تلقت "مصر الجديدة" نسخة منه - البرلمان المصري بحل اللجنة التأسيسة لوضع الدستور بشكلها و تكوينها الحالي ووضع آليات جديدة لاختيار اللجنة تحمل ضمانات لتمثيل طوائف المجتمع و القوي الوطنية و التي أهدر حقها في التمثيل من خلال اللجنة التأسيسة الجاري العمل بها في الوقت الحالي . ووصف "طارق الخولي" - المتحدث باسم الحركة - التصريحات العدائية المتبادلة بين كل من جماعة الاخوان المسلمين والمجلس بأنها تكشف حجم الخلاف بين الجانبين في ادارة المرحلة الانتقالية، مذكرا كلا الجانبين بأن الحركة سبق وقد اختلفت معهما في طريقة ادارة المرحلة، محذرا من عواقب التفرد بالقرارات والايهام دائما بانهم الممثلين الشرعيين للشعب متناسيين شرعية الثورة و الميدان . وأوضح بقوله: أنه رغم ذلك فانه لا جدوى من توجيه اللوم لاي طرف حرصا منا علي مستقبل البلاد ومراعاة للظروف العصيبة التي نمر بها في الوقت الراهن و الخروج بأمان من هذا النفق المظلم الذي أجبرنا علي الدخول فيه . وأعلن أن الحركة في صدد تقديم مبادرة بالاشتراك مع كافة القوي المدنية و الثورية لطرح ورقة عمل تحمل مقترحات لحل الأزمة السياسية الحالية و سوف يتم الاعلان عنها في الأيام القليلة القادمة . وأخيرا كشف أن الحركة ستتواجد يوم الأربعاء القادم أثناء انعقاد أول اجتماع للجنة التأسيسة لوضع الدستور بوقفة أمام مجلس الشعب اعتراضا منا علي الأسلوب الذي انتهج في تشكيلها.