أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية السبت مقتل 6 أشخاص برصاص قوات الأمن في مناطق متفرقة من البلاد بينما أعلنت لجان التنسيق المحلية ارتفاع قتلى جمعة "قادمون يا دمشق" إلى 59 شخصا. وقال ناشطون سوريون إن مروحيات تابعة للجيش النظامي قصفت مناطق في بلدات في مسرابا ودوما وحرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق وسط اندلاع اشتباكات عنيفة بين كتائب الجيش الحر وقوات النظام الحاكم, كما اقتحمت قوات الجيش بلدة "زاكية" بريف دمشق وسط إطلاق نار كثيف وحملة دهم واعتقالات. واضافت لجان التنسيق السورية إن نحو 22 قتيلا سقطوا في محافظة إدلب حيث ارتكبت القوات النظامية مجزرة في مدينة سيرمين بريف إدلب إضافة إلى سقوط قتلى في حمص وحماة ودرعا. من ناحية اخرى، نفى مصدر سورى الأنباء التى ترددت حول انشقاق طيار وهبوطه مع طائرته فى تركيا وقيامه بقصف مقرات أمنية ونقلت وكالة الأنباء السورية عن المصدر الذي لم تحدده وصفه هذه الأخبار بأنها حملة عدائية ضد سوريا. من جهتها، قالت مفوضية الأممالمتحدة العليا لشئون اللاجئين إن عدد اللاجئين الفارين من سوريا ارتفع إلى 39 ألفا بعد ان نزح خمسة آلاف من البلاد خلال الايام القليلة الماضية. في الوقت الذي شرعت فيه الأممالمتحدة التي تتوقع استمرار زيادة اعداد اللاجئين في خطة لجمع 84 مليون دولار من أجل مساعدة 100 ألف لاجئ على مدار الاشهر الستة القادمة إلا أن المنظمة الدولية لديها خطة لاحتواء اكثر من 200 ألف لاجئ. ومن جانبه، أكد بانوس مومتزيس منسق الاممالمتحدة لشئون اللاجئين أن الأمر ملح فيما يتعلق بالتمويل كي تتمكن المنظمة من التحرك بسرعة لتقديم المساعدات الانسانية". وأدت الحملة العنيفة التي شنتها قوات الحكومة السورية على المعارضة أدت إلى مقتل ما لايقل عن 8 آلاف شخص وفرار عشرات الالاف الذين خشوا على حياتهم من العنف المستشري في البلاد.