أرشيف أعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا السبت ارتفاع قتلى جمعة "قادمون يا دمشق" إلى 59 شخصا بينما قالت مفوضية الأممالمتحدة العليا لشئون اللاجئين إن عدد اللاجئين الفارين من سوريا ارتفع إلى 39 ألف. واضافت لجان التنسيق السورية إن نحو 22 قتيلا سقطوا في محافظة إدلب حيث ارتكبت القوات النظامية مجزرة في مدينة سيرمين بريف إدلب إضافة إلى سقوط قتلى في حمص وحماة ودرعا. من ناحية اخرى، نفى مصدر سورى الأنباء التى ترددت حول انشقاق طيار وهبوطه مع طائرته فى تركيا وقيامه بقصف مقرات أمنية ونقلت وكالة الأنباء السورية عن المصدر الذي لم تحدده وصفه هذه الأخبار بأنها حملة عدائية ضد سوريا. على صعيد آخر ذكرت الوكالة ان الجهات المختصة داهمت وكرا لاحدى الجماعات المسلحة فى حى المزارب بمدينة حماة وألقت القبض على عدد من المسلحين مشيرة الى انه تم ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر وتمت مصادرتها. وشملت المضبوطات رشاشات وقاذفات ار بى جى مع قذائف وحشوات خاصة بها وقنابل وبنادق آلية وبنادق بومبكشن وعبوات ناسفة ومخازن وكمية كبيرة من الذخيرة. وأشارت الى ان مجموعة مسلحة استهدفت سكة للقطار تصل بين منطقة معارة اخوان وبشمارون تستخدم لنقل المازوت فى محافظة ادلب مما أدى الى تعطيلها. من جهتها، قالت مفوضية الأممالمتحدة العليا لشئون اللاجئين إن عدد اللاجئين الفارين من سوريا ارتفع إلى 39 ألفا بعد ان نزح خمسة آلاف من البلاد خلال الايام القليلة الماضية. في الوقت الذي شرعت فيه الأممالمتحدة التي تتوقع استمرار زيادة اعداد اللاجئين في خطة لجمع 84 مليون دولار من أجل مساعدة 100 ألف لاجئ على مدار الاشهر الستة القادمة إلا أن المنظمة الدولية لديها خطة لاحتواء اكثر من 200 ألف لاجئ. ومن جانبه، أكد بانوس مومتزيس منسق الاممالمتحدة لشئون اللاجئين أن الأمر ملح فيما يتعلق بالتمويل كي تتمكن المنظمة من التحرك بسرعة لتقديم المساعدات الانسانية". وأدت الحملة العنيفة التي شنتها قوات الحكومة السورية على المعارضة أدت إلى مقتل ما لايقل عن 8 آلاف شخص وفرار عشرات الالاف الذين خشوا على حياتهم من العنف المستشري في البلاد.