راشيل كوري فى مثل هذا اليوم، قبل ثمانية أعوام، راحت "راتشيل كوري" الناشطة السياسية الأميريكية، ضحية العدو الصهيوني، الذي لا يعرف حبيبا إلا نفسه والمنتمين إلي كيانه السرطانى. "راشيل كورى".. توجهت الى فلسطينالمحتلة وسط حملة تضامنية لايقاف بلدوزر اسرائيلى يقوم بهدم المنازل وكتبت راشيل رسالة الى اصدقائها تقول فيها ان "الإسرائيليين" يقتلون الفلسطينيين ويدمرون منازلهم دون احترام كونهم بشرا. ولكن رغم ان سائق البلدوزر الصهيوني رآها تقف أمامه متحدية تروسه الحديدية بجسدها النحيل الا انه ظل يتقدم ويتقدم حتى قتلها دهسا. ومر البلدوزر الصهيوني ليسطر دون أن يدري ذكرى واحدة من أنبل مناضلات العالم الحر.. وليحتفظ لمزبلة التاريخ بأسوأ المخلوقات على وجه الأرض، إنهم الصهاينة الجديرون بلقب أعداء الإنسانية على مر العصور. الموت للصهاينة ... والمجد للنبلاء