أكد حزب المصريين الأحرار أن صياغة الدستور مهمة وطنية منوط انجازها بمشاركة كل تيارات وطوائف الشعب المصري، علي أن يكون شعار هذه المرحلة هو" التوافق لا المغالبة" حتى تستطيع الجمعية التأسيسية المزمع تشكيلها الوصول إلي دستور يعبر عن جموع المصريين من كافة الأحزاب والنقابات والطوائف من خلال المناقشة المجتمعية الحكيمة التى تجمع ولا تفرق. كمايري الحزب أنه يجب الابتعاد عن استخدام قوة التصويت أو الأغلبية البرلمانية لأن ذلك سيخرج عملية التحول السياسي عن مسارها، وقد يفرغ أهداف ثورة 25 يناير من مضمونها،ويخرج لنا دستوراً مبتسراً. وفي مشروع القانون الذي تقدم به الحزب لمجلس الشعب عن آليات تشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور أكد الحزب علي ضرورة مرور مواد الدستور الجديد بمرحلتين من المناقشة والبحث والصياغة قبل إقراره، المرحلة الأولى تكون بين أعضاء اللجنة الفرعية التي تضم عدد من الخبراء والدستوريين والقانونيين المتخصصين، والمرحلة الثانية يتم فيها مناقشة المواد التي تم حسمها والاتفاق عليها في جلسة عامة للجمعية التأسيسية، ثم يتم حسمها بقوة التصويت بالأغلبية النسبية. كما يجوز لرؤساء اللجان الفرعية في عملهم الاستعانة بخبرات المصريين في الداخل والخارج وبيوت الخبرة المصرية والخبرات الدولية ويجوز دعوة أشخاص من غير أعضاء الجمعية التأسيسية لحضور جلسات اللجان وفقا لضوابط تحددها اللجنة العامة وبعد أداء القسم والالتزام بالسرية، وهذا كله من أجل الوصول إلى آراء توافقية يكون الحاكم الأساسي فيها هو مصلحة البلاد.