ما زالت تتواصل الفعاليات التضامنية في قطاع غزة مع الأسيرة هناء الشلبي المضربة عن الطعام في سجون الصهاينة لليوم 25 على التوالي حيث تتوافد جموع المواطنين المتضامنين معها على الرغم من التصعيد "الصهيوني" المتواصل على قطاع غزة منذ أول أمس الجمعة، والذي راح ضحيته 18 شهيداً وإصابة العشرات من المواطنين وإحداث أضرار بالغة في منازلهم. هذا وتدخل اليوم الأسيرة الشلبي (30 عاماً)، ال25 لإضرابها عن الطعام، احتجاجاً على اعتقالها الإداري، والانتهاكات التي تواصل الاحتلال ممارستها بحق الأسيرات كافة في السجون. بدوره أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن متابعة القصف "الإسرائيلي" والعدوان المتواصل على قطاع غزة أمر ضروري ومفروغ منها، ولكنه شدد على ضرورة ألا يكون على حساب أسيرة تعاني في سجون الاحتلال وتخوض معركة وحدها من نوع آخر. وأوضح أن شلبي تختلف عن الأسير خضر عدنان الذي خاض إضراباً عن الطعام لمدة 66 يوماً ولكن الأمر يختلف عند شلبي حيث يتوقع الجميع ألا تتحمل نصف هذه المدة. من جانبها أفادت محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين شيرين عراقي التي زارت الأسيرة الفلسطينية هناء الشلبي في شجن الشارون أن أوضاع الأسيرة الصحية متردية جدا وخطيرة. و أشارت المحامية عراقي أن الدكتورة مثيال نصار من جمعية أطباء حقوق الإنسان الشلبي أجرت فحوصات للأسيرة شلبي وتبين أن وضعها الصحي حرجا للغاية. و كشف الفحص الطبي عن انخفاض في دقات القلب، و انخفاض في نسبة السكر، أوجاع في المعدة والرأس، نزول وزنها بشكل كبير، الدوخان وعدم القدرة على الوقوف ، و تقيؤ سائل حامض. وأبلغت الأسيرة هناء المحامية أنها مستمرة ومتواصلة في إضرابها حتى تحقيق مطلبها بإلغاء قرار الاعتقال الإداري بحقها , وإنها لن تتوقف عن معركتها حتى النهاية. وقالت عراقي إن الأسيرة هناء و المضربة عن الطعام منذ 25 يوما، لا تتناول سوى الماء، وترفض التعاطي مع أطباء إدارة السجن.