التقى وفد طلابي من المدينة الجامعية ( طلبة ) بجامعة عين شمس بالدكتور علاء فايز رئيس الجامعة وذلك لعرض بعض المشكلات الخاصه بالمدينه الجامعيه عليه ومطالبته بحلها وتحديد مواعيد محددة للانتهاء من تلبية كافة الطلبات 00 وكان طلاب المدينة قد تقدمو بشكاوى لتحسين الخدمات بالمطعم واصلاح المرافق وتجديد الملاعب وكذلك صيانه المبانى 00 وقد فوض أ0د0 علاء فايز رئيس الجامعةأ0د0 حسين عيسي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وأ0د0 محمد الحسيني الطوخى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لبحث شكاوى الطلاب وتلبية رغباتهم ، وقد عقد اجتماع كلا من أ0د0 حسين عيسي وأ0د0 محمد الحسيني الطوخى وأ0د0 طايع عبد اللطيف وعدد كبير من ممثلي طلاب المدينة الذين عرضوا كافة احتاجاتهم مؤكدين على شرعية مطالبهم ونبذهم لكافة اشكال التجاوز للقيم والاعراف الجامعية ، كما أبدي المسئولون بالجامعة الاستجابة لكل ما يتيح لكل طالب بالمدينة جو من الهدوء والاستقرار وتوفير المناخ الملائم للنجاح . من ناحيه اخري أكد أ.د. علاء فايز رئيس جامعه عين شمس علي ضروره مد يد التعاون مع دوله الصين موكدا علي أن الصين تعد حالياً قوة سياسية كبيرة إلي جانب كونها قوة اقتصادية عظمي مما يجعل جامعة عين شمس ترغب في وجود تعاون قوي يتم بمساعدة السفارة الصينية من أجل تعزيز مكانة الصين في المنطقة ، ووعد بتوفير الجامعة دعم وامكانيات أكبر في العام المقبل لكلية الألسن لكي تستطيع عقد دورات في تعليم اللغه الصينيه. ومن جانبه أشاد السيد سونج أي قوه السفير الصيني بالقاهرة بدور كلية الألسن بجامعة عين شمس في نشر اللغة الصينية حيث أنها كان لها السبق في تأسيس أول قسم للغة الصينية علي مستوي الوطن العربي وافريقيا وكان ذلك في عام 1957 ، مشيرا الى أنه اتفق مع رئيس الجامعة علي بذل مزيد من الجهد من أجل تطوير قسم اللغة الصينية وتعزيز دوره في نشر الثقافة الصينية في الوطن العربي كما تم إلقاء الضوء علي تاريخ ومستقبل التبادلات بين البلدين. وأكد أن ذلك يعد نقطة مهمة في تاريخ التبادلات العلمية بين البلدين وفرصة طيبة لإلتقاء دارسي اللغة الصينية وأساتذتها لبحث وتبادل الخبرات حول طرق تدريس اللغة ، مشيراً إلي أن إقامة تعاون بين البلدين يعتبر أمراً بديهياً نظراً لما قدمته الحضارتين المصرية والصينية من انجازات للبشرية علي مدي العصور وكذلك للتاريخ الطويل للتبادل العلمي والتجاري بينهما والذي يمتد إلي ما يزيد عن 2000 عام.