كلية الألسن تساهم فى نشر اللغة الصينية عربيًا

أكد الدكتور علاء فايز، رئيس جامعة عين شمس، ضرورة النظر إلى تعاوننا مع الصين بنظرة أشمل، فلا يجب أن يقتصر على مجرد تعليم اللغة بل يجب أن يمتد إلى دمج هذه اللغة فى مختلف المجالات الحيوية كالعلوم والصحة.
وأضاف خلال افتتاح المؤتمر الدولى الأول لتبادل خبرات تعليم اللغة الصينية فى البلدان الناطقة بالعربية أن الصين تعد حالياً قوة سياسية كبيرة إلي جانب كونها قوة اقتصادية عظمي مما يرغب جامعة عين شمس في وجود تعاون قوي بينهما بمساعدة السفارة الصينية.
ووعد بتوفير الجامعة دعم وإمكانيات أكبر في العام المقبل لكلية الألسن لتنظيم المؤتمرعلي نطاق أوسع بحيث يتضمن جلسات أكثر وتعدد المجالات التي ستبحث.
وأشاد سونج أي قوه السفير الصيني بالقاهرة بدور كلية الألسن في نشر اللغة الصينية حيث كان لها السبق عام 1957 في تأسيس أول قسم للغة الصينية علي مستوي إفريقيا والوطن العربى.
وأشار إلى أنه اتفق مع رئيس الجامعة على بذل مزيد من الجهد من أجل تطوير قسم اللغة الصينية، وتعزيز دوره في نشر الثقافة الصينية .
وأكد أن المؤتمر يعد نقطة مهمة في تاريخ التبادلات العلمية بين البلدين وفرصة طيبة لالتقاء دارسي اللغة الصينية وأساتذتها لبحث وتبادل الخبرات حول طرق تدريس اللغة، مشيراً إلى أن إقامة هذا المؤتمر يعتبر أمراً بديهياً نظراً لما قدمته الحضارتان المصرية والصينية من إنجازات للبشرية علي مدي العصور.
وأكدت.د. ناهد عبد الحميد عميدة كلية الألسن أن المؤتمر يوضح نتاج العلاقات المتميزة التي تربط بيد البلدين علي الأصعدة السياسية والتاريخية والعلمية والاقتصادية مشيرة إلى أن قسم اللغة الصينية منذ إنشائه وأساتذته يحملون علىى عاتقهم مسئولية نشر الثقافة الصينية في مصر، وكذلك الثقافة العربية في الصين.
وحضر المؤتمر الذي نظمته كلية الألسن بالتعاون مع المكتب التعليمى بالسفارة الصينية وعقد بدار د. ناهد عبد الحميد عميدة الكلية ونخبة من الأساتذة المصريين والصينيين بجامعة عين شمس والقاهرة وقناة السويس ومصر الدولية ومعاهد كونفوشيوس الموجودة بمصر.