وجه نجم النادى الأهلى محمد بركات إتهاما مباشرا وصريحا لجماهير النادى المصرى البورسعيدى بقتل شهداء الجماهير الحمراء في مذبحة بورسعيد التي وقعت عقب مباراة الفريقين أول فبراير. وقال بركات لموقع ناديه الرسمي "من نزل لأرض الملعب وقتل شهداء الأهلي هم جمهور المصرى بدون (لف ودوران) ولابد من توقيع عقوبات على المصرى".
ومازالت التحقيقات مستمرة بشأن كارثة بورسعيد ولم تعلن الجهات المتولية القضية الجاني الحقيقي حتى الأن، خاصة في وجود أكثر من رواية مختلفة.
فالبعض يرجع ما حدث بسبب الإنفلات الأمني وهم مجموعة من البلطجية، والبعض الآخر يتهم أعوان النظام السابق بالتحريض على ماحدث، وهناك من يؤمن بوجهة نظر بركات.
وأستطرد بركات تصريحاته قائلا "الأهم حاليا تقديم الجناه للمحاكمة لكي يرتاح أهالي الضحايا وتبرد نارهم، ولن نستطيع تعويضهم إلا بالقصاص".
عن إمكانية عودة الدوري الممتاز الذي توقف بسبب ما حدث في بورسعيد، لم تختلف وجهة نظر بركات عن بقية زملائه إذا صرح "نرفض وبشدة مجرد الحديث عن عودة الدوري قبل القصاص من القتلة".
وأكد بركات أن اللاعبين عادوا للتدريبات فقط من أجل الإستعداد لدور ال32 من بطولة دوري أبطال أفريقيا مشيرا إلى أن هناك إصرار من الجميع على تحقيق اللقب واهدائه لأرواح شهداء بورسعيد.
البطولة الزائفة
وأكد بركات أنه فكر جديا في إعتزال كرة القدم بعد ما شاهدته لكنه تراجع بعد وجد ضغوط من الجميع لاثنائه عن قراره سواء أسرته أو اللاعبين والجهاز الفني للأهلي.
وقال "لم أكن أدعي البطولة الزائفة بعدما ردد البعض في الأيام الماضية، فالجميع يعرف شخصية بركات التي تخالف تماما ذلك التفكير".
وكان أحمد حسام "ميدو" مهاجم الزمالك إنتقد إعلان بعض اللاعبين إعتزالهم ثم التراجع عنه وأوضح أن إعلانهم ذلك بمثابة "البطولة الزائفة لاكتساب تعاطف الجماهير".