أكد محمد بركات نجم وسط النادي الأهلى أنه تراجع عن الاعتزال بعد مطالبة كل من حوله بالعودة عن قراره موضحاً أنه لم يدع البطولة مثلما حاول البعض أن يردد فى الأيام الماضية لأن الجميع يعرف شخصيته. أضاف في تصريحات للموقع الرسمي لناديه: "ماشاهدته بعيني فى بورسعيد لا يفارقني أبداً بعد مقتل جماهير الأهلى بدون سبب ولم أكن أتوقع ذلك بعد أن فوجئ بالجناة يقتلون جماهير الأهلي ومنذ تلك اللحظة فكرت في الاعتزال خاصة بعد استشهاد أحد المشجعين أمامه". وقال بركات: "بعد أن انتهي عزاء النادي الأهلي تحدثت مع حسام غالى كابتن الفريق بقراري بالاعتزال وتلقيت مكالمات كثيرة من جانب زملائي لإثنائي عن قراري وزارني محمد أبوتريكة لأول مرة في منزلي وأيضاً وائل جمعة وتعرضت لضغوط من أسرتي ووالدي وأبنائي والبرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الذى طالبني بعدم اتخاذ القرار إلا بعد تفكير طويل". أشار النجم الزئبقي إلي أن مجلس الإدارة لم يقصر والمهم حالياً تقديم الجناة للمحاكمة حتى يرتاح أهالى الضحايا موضحاً أنه يرفض بشدة مجرد الحديث عن عودة الدورى قبل القصاص من القتلة موضحاً أن جمهور المصري "بدون لف ودوران" هو القاتل الحقيقي بعد أن نزل أرض الملعب ويجب توقيع عقوبات قاسية ضد النادي المصري. وأبدى بركات تقديره للأمريكي بوب برادلى المدير الفنى للمنتخب مؤكداً أنه لن يتراجع عن الاعتزال الدولى ولن يعود للمنتخب نافياً ما تردد حول إبلاغه لجنة الكرة بالأهلي باعتزاله نهاية الموسم موضحاً أنه سيعتزال عندما يصبح غير قادر علي العطاء. وتمني بركات الشفاء لمحمود الخطيب نائب رئيس النادي الأهلي موضحاً أنه تحمل الكثير خلال أزمته الصحية بوصفه العاشق الأكبر للقلعة الحمراء.