محمد أبو حامد وسط حشد كبير من ممثلي القوى الثورية والسياسية والشعبية، أقيم المؤتمر الأول لمجلس قيادة الثورة ليلة أمس فى مسرح عبد المنعم جابر بالإسكندرية، حضره "محمد أبو حامد" أحد أعضاء المجلس الثلاثة، والآخرين هما كل من النائب "زياد العليمي" و"مصدفي الجندي". وقد أعلن محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب وعضو بالمجلس قيادة الثورة بالإسكندرية: "نحن لا ندعي أننا قيادة الثورة، بل إننا أعضاء فى مجلس ثوري يضم عديد من ممثلي الحركات والإئتلافات والقيادات الثورية بالشارع المصري على مستوى الجمهورية". وأضاف بقوله: إن الهدف من تلك المجلس هو تجميع كافة الحركات الثورية وتكثيف جهودها للضغط على النظام سلميا من أجل تحقيق أهداف الثورة، وكذا من أجل الرد على حملات التشويه التى يتعرض لها النشطاء السياسيون وشباب الثورة خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي أدي إلي فقدانهم الثقة بالشارع المصري، وصعوبة حشد المواطنين في الضغط على المسئولين. وقد أعلن "أبو حامد" رفضه التام لفكرة الرئيس التوافقي التي دعا لها البعض مؤخرا، واصفا هذا الرئيس المفترض بأنه رئيس "تواطئي". وطالب بتدشين حملة شعبية وسياسية وذلك تحت شعار: "لا لإجراء انتخابات الرئاسة .. ولا لأعداد الدستور في ظل حكم العسكر".. مؤكدا أن هذا هو الموقف الطبيعي بعد الفشل الذريع الذى اتسمت به إدارة المجلس العسكري للبلاد على مدي الشهور الماضية، التى شهدت عجزا أمنيا واقتصاديا وسياسيا داخليا وخارجيا على كل المستويات. وأكد "ابو حامد" على أن فكرة "مجلس قيادة الثورة" هى بمثابة ضغط سياسي سلمي، دفعا باتجاه تحقيق آمال المصريين فى حياة سياسية واجتماعية أفضل، وأكثر أمنا وحرية وديمقراطية، مضيفاً أن المجلس حالياً يسعى لضم العديد من ممثلي الحركات والتيارات السياسية، دون إقصاء لأى منها، رافضاً – فى نفس الوقت قبول أى تمويل من أي شخصية أو جهة معينة، مؤكدا اعتماد "مجلس قيادة الثورة" على التمويل الذاتى فقط. وأخير أكد أن "مجلس قيادة الثورة" لا يستخدم أىِّ من وسائل تعطيل عملية الإنتاج وأنه ضد عمليات قطع الطريق أو الإضراب التى تضر بالاقتصاد الوطنى للدولة.