قال محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب وعضو بالمجلس قيادة الثورة بالإسكندرية: " نحن لا ندعي أننا قيادة الثورة، بل هو مجلس يضم عدد كبير من الحركات والقيادات الثورية بالشارع المصري". وأضاف مساء أمس الاربعاء بالمؤتمر الأول للمجلس قيادة الثورة بالإسكندرية بمسرح عبد المنعم جابر ، أن الهدف من تلك المجلس هو جمع كافة الحركات الثورية للضغط على النظام سلمية، وللرد على الحملات التشويه على النشطاء السياسيين خلال الفترة الأخيرة ، الأمر الذي أدي إلي فقدانهم الثقة بالشارع المصري ، وصعوبة في حشد المواطنين في الضغط على المسئولين. وصف "أبو حامد" فكرة الرئيس التوافقي التي يدعي بها البعض خلال تلك الفترة بأنه رئيس "تواطئي" – على حد قوله، مشيراُ إلى أن القوى الحالية اللي على الساحة السياسية بتحدث لأي كيان جديد بأنهم "عدد كام الآن". ودعوا المجلس في تلك الفترة إلي "لا لإجراء لانتخابات الرئيس للجمهورية ولا أعداد الدستور في ظل وجود حكم العسكر يدير مصر ". وأكد "ابو حامد" على أن فكرة المجلس قيادة الثورة بمثابة ضغط سياسي سلمية فقط، مضيفاً أن المجلس حالياً يسعى لضم العديد من الحركات والتيارات السياسية، رافضاً لأي شخصية معينة في التمويل لتلك المجلس بل سيكون على التمويل الذاتي، ولا يهدف المجلس قيادة الثورة لإقصاء أي تيار بعينه. وأضاف أن المجلس قيادة الثورة لا يستخدم وسيلة قطع الطريق أو الاعتصام أو الإضراب أو أي وسيلة أخري لتحقيق مطالبهم.