أحفاد "كلوني" ينال أوسكار أفضل معالجة درامية

كلونى فى لقطة من الحفل
كما كان منتظراً لم يخرج فيلم الأحفاد خالي الوفاض من حفل جوائز الأوسكار، فبعد العديد من الجوائز رفيعة المستوى حصد فيلم جورج كلوني الجديد جائزة أوسكار لأفضل نص معالج التي مُنحت لفريق الكتابة المكون من ألكسندر باين، نات فاكسون وجيم راش وذلك في إطار فعاليات حفل أوسكار الرابع والثمانين. كما رُشح الفيلم لجائزة أفضل ممثل دور رئيسي نظراً للأداء الفائق لجورج كلوني الذي حصل عن الدور نفسه في وقتٍ سابقٍ على جائزة جولدن جلوب أفضل ممثل في فيلم درامي علاوةً على جائزة اختيار النقاد لأفضل ممثل. كان الفيلم قد رُشح أيضاً لجوائز أفضل فيلم، أفضل إخراج وأفضل مونتاج.

فيلم الأحفاد حصل على جائزة النقاد من Los Angeles Film Critics Awards حيث تم اعتباره أفضل فيلم لهذا العام.

ومن أبرز الكتابات النقدية عن الفيلم ما سطره آن هوراندي من صحيفة واشنطن بوست عن الفيلم "جورج كلوني لم يتخذ أي خطوة خاطئة إلا عن عمد في فيلم الأحفاد، الفيلم ملعب من الكمال حيث مواضيعه المجهرية الصغيرة جداً تتأرجح بين الكوميديا الصاخبة والدراما المدمرة".

في حين إيه .أو. سكوت من صحيفة نيويورك تايمز يشيد بالفيلم قائلاً " المخرج ألكسندر باين مع لمسة خفيفة والشعور بحرص بالمكان قدم الفيلم الذي رغم تواضعه هو كبير مثل الحياة، إنه القلب الذي يغرق في الحزن، الألم والصمت الرهيب الذي يخيم على إليزابيث ( زوجة كلوني) حيث رؤيتها الوحيدة ووجهة نظرها التي لم نسمعها أبداً، ورغم كل ذلك الفيلم مليء بالدفيء والروح المرحة وهذا النوع من النعمة التي يمكن أن تنجم عن محاولاتنا الساذجة لجعل الأمور أفضل".

حول أداء كلوني يقول تود مكارثي من مجلة هوليوود ريبورتر " كلوني يحمل الفيلم بأكمله بأداء متخفي ومدوي بشكل غير متوقع، مع إنكار تام للذات، فهو على الشاشة تقريباً طوال الوقت ( ويروي أحداثه أيضاً ) مما يجعل من السهل قضاء ما يقرب من ساعتين مع رجل يحمل هموم العالم على كتفيه."

الأحفاد يحكي قصة رجل من هاواي تدخل زوجته في غيبوبة بعد حادث ركوب زوارق، في حين البحث في شؤونها يكتشف أنها كانت على علاقة غرامية، مع ابنتيه يقرر مواجهة الرجل الذي كانت زوجته تخونه معه.