محمود درير السفير الاثيوبى بالقاهرة يحضر ومعة مجموعة من الفنانين مثل ماجد المصرى وهند صبرى وعمرو عبد الجليل وبشرى وعشرات الفنانين الأفارقة يشهد قصر ثقافة الأقصر غدًا الثلاثاء حفل ختام فعاليات الدورة الاولى لمهرجان الاقصر للسينما الافريقية والذى شاركت فيه 37 دولة عرضت 93 فيلما. وقال سيد فؤاد رئيس المهرجان ان حفل الختام الذى يقام مساء غدٍ الثلاثاء سيشهد اعلان نتائج مسابقات المهرجان السبعة وتوزيع 3 جوائز للافلام الطويلة و3 جوائز للافلام القصيرة وجائزة خاصة لسينما الشباب فى القارة السمراء بجانب تكريم المخرج الاثيوبى العالمى هايلى جريما مخرج فيلم الافتتاح والذى يكرمه المهرجان فى دورته الاولى. تقدم فقرات حفل الختام الاعلامية السودانية أريج زروق والاعلامى المصرى عبد الله يسرى. وكان المخرج هايلى جريما قد وصل الى القاهرة امس فى طريقه الى الاقصر لحضور حفل الختام حيث زار المتحف المصرى وميدان التحرير. وفى سياق متصل اجمع الفنانون المشاركون فى الدورة الاولى لمهرجان الاقصر للسينما الافريقية ان المهرجان أعاد الروح للعلاقات المصرية مع شعوب القارة السمراء ووصل لصلات قطعت السياسة اوصالها طوال عقود مضت. وأعاد مصر الى إفريقيا. كما أعاد إفريقيا الى الاقصر التى ارتبطت بعلاقات متميزة مع شعوب القارة السمراء قبل الاف السنين. وقال الفنان محمود حميدة ان مهرجان السينما الافريقية بالاقصر هو لفتة طال انتظارها لاحياء دور الاقصر التاريخى وخطوة مهمة لاعادة دور مصر الثقافى والتنويرى فى قارة افريقيا وتحرك مطلوب لتوطيد العلاقات الثقافية والفنية مع شعوب القارة. وهى العلاقة التى لم نلتفت لها الا حين اصبحنا مهددين فى حصتنا من مياه النيل. وانتقد محمود حميدة انتباه الساسة الى ضرورة توطيد العلاقات المصرية بافريقيا بعد تصاعد أزمة المياه مشيرا الى ان هناك نسيجًا اجتماعيًا وموروثًا تاريخيًا يجمع مصر بشعوب افريقيا التى تعد الامتداد الطبيعى لمصر وانه آن الآوان لاستعادة تلك العلاقات وتنميتها ثقافيًا واجتماعيًا وسياسيًا. فيما اجمعت الفنانتان يسرا ولبلبة على ان مهرجان الاقصر للسينما الافريقية سيكون له دور كبير فى تنمية العلاقات بين شعوب القارة السمراء ومردود اكبر على الحركة الفنية بها وان المهرجان يمثل استعادة لدرو مصرى غاب كثيرًا عن شعوبنا الافريقي