كان يوم فظيع النهارده صحيت لقيت الفجر بيأذن حطيت راسي على المخدة ومانمتش وبصيت في موبايلي لقيت الساعة ستة إلا ربع قلت مابدهاش وقمت اتوضيت وصليت الفجر "حاضر" وعملت النسكافية بتاعي وحضرت الفطار فطرت وفتحت كتاب كنت اشتريته مؤخرا وبدأت قراءة أقرأ وآكل لب أقرأ وآكل لب وأبص من البلكونة ... هي الشمس مش راضية تطلع ليه؟!! بصيت ف ساعة الموبايل لقيتها بقت تسعة وربع!!!! تسعة وربع والشمس ما طلعتش أكيد الموبايل ده فيه مشكلة ، طلبت خدمات الشركة وأكدولي إن الساعة تسعة وربع إزاي ؟؟؟ اتصلت على أبويا وسألته إنت فين ، قالي ف المحل!!!! إيه اللي يخلي أبويا يروح المحل بدري كده ؟!!! ماشي يابابا أنا كنت باتصل أطمن عليك بس اتصلت بأخويا وسألته هو إحنا إمتي قالي الساعة تسعة وربع قلتله إن دي معلومة أنا أعرفها ، لكن السؤال هو تسعة وربع امتى ؟ والشمس فين ؟ قالي شمس ايه يامحمد !! الساعة تسعة وربع بالليل وبكده اكتشفت إن بقالي عشرين ساعة نايم عشرين ساعة ماشربتش بق ميه ياترى دالوقتي ممكن أستخدم تعبير أحد الأشخاص الأعزاء عليا لما قالي متهكما ؛ انت دايما استثناء ما أعرفش ليه بس .. افتكرت كلمات ليوسف القعيد في روايته طرح البحر "ليسوا تعساء . التعاسة - وكفانا فلسفة - أن تفتح عينيك في الصباح ، تستيقظ من نومك . لا يكون هناك أمل ما يرتبط بميلاد اليوم الجديد ، فتغمض عينيك مرة أخرى . تستدير إلى الحائط ، تحاول أن تنام ، ولا تستيقظ إلا لأن كثرة النوم آلمت جسمك" .. آه يا جسمي