حذر د. محمد فتحى عثمان رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية من استيراد أنواع معينة من الأسماك والتى يتم تربيتها فى مزارع غير معروف تغذيتها وباستخدام مياه الصرف الصحى وترفض كثير من دول العالم الموافقة على دخولها. موضحا أننا نستورد كميات تقترب من 255 ألف طن سنويا معظمها أسماك لا يتم إنتاجها فى مصر كالرنجة التى تعيش فى مياه أوروبا الباردة ويجرى تصنيعها فى الداخل وأسماك الماكريل التى تستخدم فى الصناعات المعلبة وهذان النوعان يمثلان جزءا من الصناعة الوطنية. وأوضح أن هناك اتجاها تجرى دراسته حاليا للاستزراع السمكى فى المياه المالحة للأصناف ذات القيمة الاقتصادية المرتفعة كالدنيس والفاروس والوقار للإستفادة من الشواطئ الممتدة فى البحرين الأحمر والمتوسط وإقامة مشروعات لإنتاج الأسماك البحرية.