تشهد مدينة القدس إقبالا لا نظير له للسائحين بالحائط الغربى فهناك جماعة من النساء اليهوديات يعملن فى المكان يحرصون على إلباس السائحات ملابس تغطيهم من رءوسهم حتى أخمص أقدامهن، ولا يسمحن لواحدة منهن أن تدخل إلى حائط المبكى بملابس غير محتشمة. ويعتبر هذا التغير الصارم هو أحد القرارات التى صدرت من الحاخام المسئول عن الحائط الغربى حيث وصل هذا التغير إلى حد الفصل بين الرجل والمرأة أثناء زيارتهم إلى الحائط حيث خصص أماكن لكل منهم، الأمر الذى جعل جماعة من النساء يزعمن أن الغرض من هذا الفصل هو تقليص وجود النساء أمام الحائط الغربى من ناحية بوابة المغاربة حيث أكدن أنهن استعملن لتغيير هذا الوضع لأنه يمثل خطرا حقيقيا على الوضع بالحائط الغربى. وأشارت القناة الثانية الإسرائيلية إلى أن هذا الفصل الذى تم بين النساء والرجال فى الآونة الأخيرة منع أداء المراسم التى تقام بالمساجد العليا للحائط الغربى الأمر الذي أدى إلى إلغاء مراسم إعطاء بطاقات الهوية للمهاجرين الجدد بالحائط الغربى بأمر من الوكالة اليهودية؛ لعدم رغبتها فى انضمام مهاجرين جدد، لأن المراسم التى تتم بالحائط تعتبر حساسة وهامة للغاية. وإلى جانب هذا أصبحت مراسم "برمتسفاه" التى تتم عند وصول الولد اليهودى إلى سن البلوغ بإسرائيل أمام حائط المبكى تتم بدون احتفالات، فدوريات النساء اللاتى يحرصن على الالتزام بالحشمة لا تسمح بوجود مثل هذه الاحتفالات أمام الحائط الغربى.