اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" بإدانة رئيس الوزراء الإسرائيلى القوية لمقال نشره موقع تابع للسلطة الفلسطينية ينكر أى صلة يهودية بالحائط الغربى "حائط البراق" والذى يعتبره اليهود موقعاً مقدساً ومكان للعبادة فى مدينة القدس القديمة، ووصف التقرير بأنه فاضح ويستحق الشجب. ورأت الصحيفة أن هذا الجدال إنما يعكس الجو المتفاقم فى المنطقة بعد شهرين من توقف محادثات السلام. وأشار بيان رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى مقال مطول باللغة العربية على الموقع الإلكترونى لوزارة إعلام السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية. وأنكرت الورقة الفلسطينية أى صلة تاريخية لليهود بهذا الموقع المقدس عند المسلمين أيضا. حيث أشار المقال الذى كتبه المتوكل طه، أحد المسئولين بوزارة الإعلام الفلسطينية أن حائط البراق هو الحائط الغربى للأقصى الذى يزعم الاحتلال الصهيونى كذباً أحقية اليهود فيه ويطلقون عليه حائط المبكى. وكان عدد من المسئولين الفلسطينيين قد أنكروا مزاعم التراث اليهودى فى القدس، وقالوا إنه لا يوجد دليل على أن الهضبة كانت موقع المعابد القديمة. وقد نشر هذا المقال الفلسطينى، بعد يوم من قرار الحكومة الإسرائيلية تخصيص 23 مليون دولار لمشروع تجديد وتطوير حائط المبكى وضواحيه.