كشفت مصادر مطلعة أن اتفاقا ضمنيا بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة وبين جماعة الإخوان المسلمين، ينص على أن تقوم الجماعة بدعم مرشح عسكري، تردد أن يكون الفريق "أحمد شفيق"، على الرغم من أنه كان رئيس الوزراء الذى وقعت فى عهده موقعة الجمل الشهيرة. وكانت مصادر عديدة، محلية وعالمية، قد تحدثت مرارا عن صفقة سياسية بين العسكر والإخوان، يتم بمقتضاها اقتسام السلطة بين اللاعبين الأساسيين على الساحة السياسية، فيحوز العسكر على مؤسسة الرئاسة عبر مرشح عسكرى، بينما يستحوذ الإخوان على البرلمان. جدير بالذكر أن عسكرى آخر هو الفريق "شريف حتاتة" كان من أبرز المرشحين الرئاسيين، من المؤسسة العسكرية، إلا أن حواره الصادم الذي أجراه مع الزميلة "صوت الأمة" وكشف فيه الكثير من ملفات الفساد فى المؤسسة العسكرية، بقيادة المشير طنطاوى، جعله يعلن – فجأة ودون إبداء أسباب – عن تراجعه عن مسيرة الترشح للرئاسة.