متحدث مجلس الوزراء: الدولة لديها خطة لزيادة الأجور وتثبيت أسعار السلع    تخفيفًا عن كاهل المواطنين الأكثر احتياجًا.. مياة القناة تقدم خدمات الكسح لغير المشتركين    العراق: التوسع في الرقعة الزراعية مع هطول أمطار غزيرة    جوتيريش: الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الشعب اليمني في مسيرته نحو السلام    رئيس بلدية خان يونس: الأمطار دمرت 30 ألف خيمة بغزة ونقص حاد في المستلزمات الطبية    أمم إفريقيا - البطل يحصد 7 ملايين دولار.. الكشف عن الجوائز المالية بالبطولة    مانشستر سيتي لنصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية على حساب برينتفورد    محافظ قنا يعزي أسر ضحايا حادث ميكروباص ترعة الجبلاوية    بعد رحيل نيفين مندور.. جمال شعبان يوجه رسالة عاجلة للمواطنين    بينهم 3 أشقاء.. جثة و 4 مصابين في مشاجرة نجع موسى بقنا    بصورة تجمعهما.. محمد إمام ينهي شائعات خلافه مع عمر متولي بسبب شمس الزناتي    أبناء قراء القرآن يتحفظون على تجسيد سيرة الآباء والأجداد دراميًا    وائل فاروق يشارك في احتفالات اليونسكو بيوم اللغة العربية    طريقة عمل الشيش طاووق، أكلة لذيذة وسريعة التحضير    إصابة نورهان بوعكة صحية أثناء تكريمها بالمغرب    اقتحام الدول ليس حقًا.. أستاذ بالأزهر يطلق تحذيرًا للشباب من الهجرة غير الشرعية    جامعة الإسكندرية تستقبل رئيس قسم الهندسة الحيوية بجامعة لويفل الأمريكية    وزارة الداخلية: ضبط 40 شخصاً لمحاولتهم دفع الناخبين للتصويت لعدد من المرشحين في 9 محافظات    القاضى أحمد بنداري يدعو الناخبين للمشاركة: أنتم الأساس فى أى استحقاق    اندلاع حريق في حظيرة ماشية بالوادي الجديد    رسميًا.. إنتر ميامى يجدد عقد لويس سواريز حتى نهاية موسم 2026    31 ديسمبر النطق بالحكم فى الاستئناف على براءة المتهمين بقضية مسن السويس    نتنياهو يعلن رسميًا المصادقة على اتفاق الغاز مع مصر بمبلغ فلكي    الرقابة المالية توافق على التأسيس والترخيص ل 6 شركات بأنشطة صندوق الاستثمار العقاري    السلاح يضيف 7 ميداليات جديدة لمصر في دورة الألعاب الإفريقية للشباب    الإسماعيلية تحت قبضة الأمن.. سقوط سيدة بحوزتها بطاقات ناخبين أمام لجنة أبو صوير    نجوم الفن فى عزاء إيمان إمام شقيقة الزعيم أرملة مصطفى متولى    رئيس إذاعه القرآن الكريم السابق: القرآن بأصوات المصريين هبة باقية ليوم الدين    وكيل تعليم القاهرة في جولة ميدانية بمدرسة الشهيد طيار محمد جمال الدين    ما حكم حلاقة القزع ولماذا ينهى عنها الشرع؟.. أمين الفتوى يجيب بقناة الناس    وزير الإسكان: الأحد المقبل.. بدء تسليم قطع أراضي الإسكان المتميز للفائزين بمدينة بني سويف الجديدة    النباتات الطبية والعطرية.. الذهب الأخضر لمصر فى العقد القادم.. فرصة استراتيجية لتفوق مصرى فى سباق عالمى متصاعد    الحكومة تستهدف استراتيجية عمل متكامل لبناء الوعى    بين الحرب والسرد.. تحولات الشرق الأوسط في 2025    خالد الجندي: من الشِرْك أن ترى نفسك ولا ترى ربك    جلسة صعود وهبوط: 6 قطاعات فى مكسب و10 قطاعات تتراجع    السيسي يرحب بتوقيع اتفاق الدوحة للسلام الشامل بين حكومة وتحالف نهر الكونغو الديمقراطية    البنك الزراعي المصري يسهم في القضاء على قوائم الانتظار في عمليات زراعة القرنية    مستشار رئيس الجمهورية: مصر تمتلك كفاءات علمية وبحثية قادرة على قيادة البحث الطبى    رئيس الوزراء: استطعنا بنسبة 99% وقف خروج مراكب الهجرة غير الشرعية من مصر    جامعة الدول العربية تطلق المنتدى العربي الأول للإنذار المبكر والاستعداد للكوارث    أسوان تكرم 41 سيدة من حافظات القرآن الكريم ضمن حلقات الشيخ شعيب أبو سلامة    18 فبراير 2026 أول أيام شهر رمضان فلكيًا    الأهلي يحسم ملف تجديد عقود 6 لاعبين ويترقب تغييرات في قائمة الأجانب    أشرف فايق يكشف حقيقة دخول عمه محيي إسماعيل في غيبوبة بسبب جلطة بالمخ    مفتي الجمهورية يلتقي نظيره الكازاخستاني على هامش الندوة الدولية الثانية للإفتاء    المطبخ المصري.. جذور وحكايات وهوية    ريال مدريد يبدأ رحلة كأس ملك إسبانيا بمواجهة تالافيرا في دور ال32    اليونيفيل: التنسيق مع الجيش اللبناني مستمر للحفاظ على الاستقرار على طول الخط الأزرق    أوكرانيا تعلن استهداف مصفاة نفطية روسية ومنصة بحر القزوين    مانشستر سيتي يواجه برينتفورد في مباراة حاسمة بربع نهائي كأس الرابطة الإنجليزية 2025-2026    باريس سان جيرمان وفلامنجو.. نهائي كأس الإنتركونتيننتال 2025 على صفيح ساخن    إقبال على التصويت بجولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب بالسويس    سعر طن حديد التسليح اليوم الأربعاء 17 ديسمبر في مصر    نيكس يفوز على سبيرز ويتوج بلقب كأس دوري السلة الأمريكي    طوابير أمام لجان البساتين للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات مجلس النواب    متحدث وزارة الصحة يقدم نصائح إرشادية للوقاية من الإنفلونزا الموسمية داخل المدارس    الدخان أخطر من النار.. تحذيرات لتفادى حرائق المنازل بعد مصرع نيفين مندور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة القاهرة: مجازر الأمن مستمرة فى كل مدن مصر
نشر في مصر الجديدة يوم 05 - 02 - 2012

تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الاحد عدة عناوين أبرزها: التحرير على صفيح ساخن، وكيل اللجنة التشريعية‮:‬‬ أرفض محاگمة مبارك أو‮ غيره‮ في محكمة ثورية، استمرار أزمة البوتاجاز.. وعودة البلطجية، طلاب الجامعات يعلنون الاضراب 11‏ فبراير بهدف رحيل العسكري والقصاص، العربى‏:‏ نقل تلاميذ وسط البلد لأماكن آمنة ولا تأجيل للترم الثاني، مصدر أمنى‏:‏ عدد من تجار المخدرات والسلاح وراء حوادث الانفلات الأخيرة، إعادة فتح وتشغيل هويس إسنا، قائمة حمراء للآثار المعرضة للخطر.. وإبلاغ الإنتربول.
الاخبار
تحت عنوان "التحرير على صفيح ساخن‮"، اشتباكات متقطعة بين الأمن والمتظاهرين لليوم الثالث هدوء حذر واشتباكات بين حين واخر تتجدد بين المتظاهرين وقوات الامن في محيط وزارة الداخلية لترسم صورة لوضع‮ غير مستقر في ثلاثة شوارع رئيسية هي نوبار وفهمي ومنصور تقطع شارع محمد محمود تؤدي الي وزارة الداخلية وان كان شارع نوبار هوالاكثر سخونة حيث تجمع مئات المتظاهرين يدفعهم‮ غضب تقصير الامن في انقاذ ضحايا مذبحة بورسعيد الذين يرفضون التراجع‮.. في الوقت الذي يتصدر فيه ميدان التحرير مشهد خروج مسيرات الي مناطق الاحداث تدعوا الي التهدئة ووقف الاحتكاك بقوات الامن من اجل احتواء الموقف‮.‬
من اللافت للنظر‮ غياب اعلام الالتراس وممثلي الاحزاب والتيارات السياسية امس عن المشهد بالمنطقة المحيطة بوزارة الداخلية وانتشرت رسومات الجرافتي‮ لضحايا بورسعيد علي جدران وحوائط شارع محمد محمود لتتحول الي جمر النار الذي يؤجج‮ غضب المتظاهرين الذين قاموا باسقاط الجدار الخرساني للشارع والاشتباك مع قوات الامن خلال اليومين الماضيين في حين مازالت الجدران الخراسانية بشوارع الشيخ ريحان والقصر العيني ويوسف الجندي قائمة‮.‬
الوضع حول وزارة الداخلية مازال‮ غير مستقر بعد ان تراجعت قوات الامن لتترك شارع محمد محمود ومنتصف الشوارع الجانبية مثل منصور ونوبار وفهمي والفلكي للمتظاهرين لتشكل قوات الامن حزاما وطوقا ضيقا حول مبني وزارة الداخلية لحمايتهم من‮ غضب المتظاهرين الذين قاموا من جانبهم بمواصلة تحطيم الارصفة والارضيات الخارجية لبعض المحلات بالشوارع لاستخدمها كطوب وحجارة في قصف قوات الامن‮ ..‬لتواجهها مسيرات تنطلق من ميدان التحرير بين الحين والاخر تسعي للتهدئة رافعين شعار‮ "‬اللي يحب مصر ميخربش مصر" وقام بعضهم بعمل دروع بشرية فاصلة بين المتظاهرين وقوات الامن لتمر دقائق قليلة لتعود الاشتباكات من جديد‮.. دعاوي التخوين انتشرت بين المحتجين وبعضهم بسبب رفض الكثيرين مسيرات التهدئة واتهام أصحابها بخيانة دماء ضحايا بورسعيد.
وفى خبر ثان تحت عنوان "وكيل اللجنة التشريعية‮:‬‬ أرفض محاگمة مبارك أو‮ غيره‮ في محكمة ثورية"، أكد النائب‮ الإخواني صبحي صالح‮ وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب"للأخبار‮" أنه يرفض‮ إنشاء محكمة خاصة ثورية‮ للرئيس السابق حسني مبارك أو‮ غيره‮ ،مشيرا إلي‮ أن‮ حزبه‮ "الحرية والعدالة‮" ضد‮ الاجراءات استثنائية لجميع‮ المواطنين‮‬، قائلا‮ "‬أنه يريد حق المجتمع بدون الإخلال بحق المتهم‮"‬
ورغم مطالبة بعض النواب‮ بانشاء محاكمات ثورية‮ فقد أوضح صالح أن هذا الأمر‮ لم يعرض علي اللجنة التشريعية حتي الآن‮ ،‮ مؤكدا ان قانون العقوبات به مايكفي من الأحكام القوية والرادعة‮ ،وأنه لايمكن التدخل في عمل القضاء فيما يخص الجرائم المنظوره حاليا‮ "‬
وتوقع وكيل اللجنة التشريعية أن تنتهي محاكمة مبارك قريبا‮ ،‮ معلنا اتجاه المجلس للبحث عن التهم الجديدة التي يمكن توجيهها لمبارك لمحاسبته عليه قائلا‮" هناك العديد من الجرائم ارتكبها مبارك ولم توجه ضد اتهامات بسبب عدم وجود مايثبتها‮ ،مثمنا‮ دور لجنة تقصي الحقائق الخاصة بالثورة في جمع كافة الأدلة الممكنة لتقديمها ضد جرائم مبارك‮"..‬وأشار صالح إلي أن‮ التهم التي يفصل فيها القضاء لايمكن العودة إليها‮"‬
وفى خبر آخر تحت عنوان "استمرار أزمة البوتاجاز.. وعودة البلطجية"، استمرت أزمة البوتاجاز.. وزادت معاناة المواطنين للحصول علي الاسطوانات.. بعد توقف المستودعات الرئيسية التابعة لشركة بوتاجاسكو.. والسيارات التابعة للشركة عن العمل.. بسبب اضراب العاملين بها لليوم الرابع علي التوالي.. مما انعكس علي المعروض من اسطوانات البوتاجاز لليوم الرابع.. بما يعادل حوالي 20٪ مقارنة بالأيام العادية.. مما أدي إلي تزاحم المواطنين علي المستودعات الأهلية والخاصة.. وعدم قدرتها علي تلبية جميع الاحتياجات..
وخاصة في المحافظات والقري والارياف خاصة أن لكل مستودع حصة يومية محددة.. وان شركات البترول غير قادرة علي زيادة الحصة لتعويض العجز الذي حدث نتيجة توقف سيارات الشركة المختصة بالتوزيع.. وانعكس ذلك علي زيادة الشكاوي من صعوبة الحصول علي الاسطوانات بالسعر الرسمي.. والحصول عليها من السوق السوداء بأسعار مرتفعة جدا.. وانتشرت ظاهرة البلطجية والباعة الجائلين مرة أخري.. واستغلال حالة الانفلات الامني التي زادت خلال الأيام الماضية.. وانخفاض عدد قوات الشرطة والشرطة العسكرية.. التي تقوم بتأمين المستودعات والسيارات المحملة بالبوتاجاز وانعكس ذلك علي استيلاء البلطجية علي عدد من السيارات.
وفى خبر آخر تحت عنوان "وزير الري: مليون فدان لزراعة الارز في10 محافظات"، اعلن د.هشام قنديل وزير الري الاتفاق مع قيادات الوزارة وممثلي وزارات الزراعة والبيئة والصناعة والتجارة الخارجية علي استصدار قرار زراعة محصول الارز للموسم الجديد بتحديد مساحة مليون فدان فقط لعشر محافظات مقرر فيها الزراعة سنويا واستبعاد ثلاث محافظات ممنوع فيها الزراعة هي الفيوم والقليوبية وشمال سيناء..
واشار قنديل ان مخالفات الارز العام الماضي تجاوزت مساحة ال 40٪ من حجم المقرر الفعلي الذي بلغ وفقا لقرار اللجنة الزراعية مليون فدان والذي وضع علي الوزارة عبئا اضافيا لتوفير المياه لكل المساحة المنزرعة التي بلغت مليونا و 700 الف فدان موسم 2011.
الاهرام
تحت عنوان "طلاب الجامعات يعلنون الاضراب 11‏ فبراير بهدف رحيل العسكري والقصاص"، أعلن عدد من النشطاء علي صفحات التواصل الاجتماعي عن دخولهم في إضراب مفتوح عن الدراسة بداية من‏11‏ فبراير حتي رحيل المجلس العسكري وتسليم إدارة البلاد إلي سلطة مدنية منتخبة والقصاص من قتلة الشهداء وأعلنت عدد من الكليات والجامعات الحكومية والخاصة الانضمام لدعوة الإضراب.
وطالب بيان صادر عن اتحاد طلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية نعي فيه شهداء مجزرة بورسعيد من المجلس العسكري تحمل مسئولياته ومحاسبة المسئولين داخل المؤسسة العسكرية عن أخطاء التقدير, وأساليب التعامل غير المسئول وممارسة العنف غير المبرر تجاه شباب الثورة وسرعة محاكمة أذناب النظام السابق وتطهير مؤسسات الدولة من فلوله وإحالة قيادات الداخلية للمساءلة القانونية نظرا لتقاعسهم وتوقيع عقوبة عادلة للأخذ بحق الشهداء.
وفى خبر ثان تحت عنوان "العربى‏:‏ نقل تلاميذ وسط البلد لأماكن آمنة ولا تأجيل للترم الثاني"، أصدر الدكتور أحمد جمال العربي وزير التربية والتعليم تعليماته إلي سعيد عماره وكيل أول الوزارة بالقاهرة بضرورة دراسة الوضع الأمني لجميع مدارس وسط القاهرة خاصة المناطق القريبة من بؤرة الأحداث الدامية التي تجري الآن ومدي تأثر حالة المدارس بها وبتحديد الإجراء الفوري الذي يجب اتخاذه لتأمين سلامة الطلاب والمدرسين عند بدء الدراسة السبت المقبل وإمكانية نقل تلك المدارس إلي مناطق أخري أكثر هدوءا حتي لا تتأثر العملية التعليمية.
وأكد الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام أنه من المؤكد أنه سيتم إغلاق المدارس الواقعة في هذه البؤرة ونقلها إلي مناطق أخري لحين استقرار الأوضاع, مشيرا إلي أن هذا الأمر سيتم تطبيقه في جميع المحافظات التي تشهد أحداثا دامية مثل السويس وبورسعيد والدقهلية وغيرها. وقال إنه لا نية علي الإطلاق بتأجيل الدراسة بل سيتم تفويض مديري المديريات لاتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ علي سير العملية التعليمية وعدم التأثر بمناطق الأحداث.
وفى خبر آخر تحت عنوان "مصدر أمنى‏:‏ عدد من تجار المخدرات والسلاح وراء حوادث الانفلات الأخيرة"، أكد مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية أن عددا من تجار المخدرات والسلاح ومعتادي عمليات التهريب تقود مجموعة من عناصرها في الفترة الحالية لاستغلال حالة التظاهر بالمنطقة المحيطة بوزارة الداخلية في إحداث فوضي وبلبلة أمنية‏.
ويسعون من خلالها إلي محاولة إسقاط الأمن وعودة أيام الانفلات مرة أخري وأوضح المصدر أن أجهزة وزارة الداخلية تتولي التحقيق في أحداث استاد بورسعيد, ولا يمكن أن يكون الجهاز الأمني بأكمله مسئول عن خطأ غير مقصود أو متعمد من بعض الأشخاص ولابد من منح فرصة للجنة التي شكلها وزير الداخلية للتحقيق في ملابسات الحادث, والوقوف علي الدور الأمني في البحث عن الجناة وضبطهم.
وفى خبر آخر تحت عنوان "تحت تهديد السلاح مجهولون يطلبون من جمارك نويبع استخراج مستندات وهمية لسيارة استولوا عليها"، تعرض رجال الجمارك بميناء نويبع إلي هجوم من جانب عدد من بدو سيناء مطالبين بالحصول علي ملف مستندات وهمية خاصة بسيارة نصف نقل تويوتا لاند كروزر كانت قادمة من السعودية واستولوا عليها تحت تهديد السلاح منذ عدة أسابيع‏.‏
وقال مصدر بالميناء إن أصحاب السيارة طلبوا المستندات حتي يتم ترخيصها لدي أجهزة المرور, مؤكدا استحالة ذلك قبل سداد الرسوم والغرامة الخاصة بها التي تتجاوز130 ألف جنيه بسبب مخالفتها شرط الموديل دخول البلاد. وأكد أن رجال الجمارك يتحملون ضغطا شديدا لرفض هذه المطالب التي تمثل مخالفة قانونية صارخة تضع من يوافق عليها تحت الطائلة القانونية خاصة قضايا التهريب والأموال العامة. وبعد رفض رجال الجمارك هدد البدو بالعودة لهم مرة أخري تحت تهديد السلاح للحصول علي المستندات. وأكد المصدر أن رجال الجمارك اضطروا إلي مغادرة المكاتب والهروب إلي ساحة الميناء خوفا من هجوم البدو.
الجمهورية
تحت عنوان "إعادة فتح وتشغيل هويس إسنا"، أكد وكيل لجنة الثقافة والسياحة والإعلام بمجلس الشعب بأن اللجنة البرلمانية انهت أزمة إغلاق المجري الملاحي هويس إسنا والذي استمر لمدة ستة أيام بعد أن تمكنت بمشاركة وزير الري د.هشام قنديل من اقناع العمال المحتجين بتعليق إضرابهم وإعادة فتح الهويس أمام حركة السياحة حرصاً علي مصلحة مصر العليا ووقف نزيف الخسارة الشديدة التي تسببها الأزمة بما يعادل خسارة 5 ملايين جنيه يوميا.
كانت اللجنة قد استدعت وزيري الري والمالية وتوصلت الي حلول عاجلة لإنهاء الوقفات الاحتجاجية المستمرة التي تشكل تهديدا للاقتصاد.. وتوصلت إلي إلزام وزارتي المالية والري بتقليل مدة تثبيت جميع العمالة المؤقتة من 5 إلي 3 سنوات فقط. وتحسين أجورهم. وسرعة إعادة هيكلة وخفض الدرجات المالية لتوفير فائض درجات يغطي الاعتمادات المالية اللازمة للتعيينات الجديدة.
وكان العمال قد أغلقوا هويس إسنا الملاحي منذ أسبوع وقرروا الدخول في اعتصام مفتوح حتي يتم تثبيتهم وصعدوا الاحتجاج باغلاق الهويس أمام حركة البواخر السياحية والفنادق العائمة بين الأقصر وأسوان. حتي الاستجابة لمطالبهم. مما تسبب في توقف حركة السياحة بشكل كلي بين الأقصر وأسوان. وارتفاع عدد البواخر العالقة شمال وجنوب الهويس الي 37 باخرة وفندقا عائما.
وفى خبر ثان تحت عنوان "لجنة الآثار بدأت التنقيب عن كنز نادي النصر"، بدأت لجنة فنية تابعة للآثار معاينة منطقة الهبوط الأرضي بنادي النصر بالقاهرة المشتبه في وجود كنز البارون امبان بها.. أخطرت اللجنة برئاسة سلوي حيرم وتضم ثمانية من مفتشي الآثار والجهات المعنية لاستخراج تصاريح التنقيب عن الكنز والاستعانة بالأجهزة الدقيقة.
والتقت اللجنة هاني أمين المدير التنفيذي بالنادي الذي شرح لهم ما تردد عن وجود الكنز تحت منطقة ملاعب التنس والحمامات الخاصة بها والاجراءات التي اتخذها د. عمرو عبدالحق رئيس النادي للتحفظ عليها في وجه محاولات التنفيذ غير المشروعة.
وفى خبر آخر تحت عنوان "مطار القاهرة يحتجز 25 كتابا ايرانيا مع 5 مصريين عائدين من طهران"، شهد مطار القاهرة الدولي أزمة بسبب وصول 25 كتابا مع خمسة ركاب مصريين قادمين من ايران لرفض الركاب احتجاز الكتب أو التحفظ عليها بعد ان طلبت سلطات الجمارك والأمن احتجازها للاشتباه في احتوائها علي افكار شيعية ولعرضها علي الجهات المختصة تقرر سحب جوازات سفر الركاب الخمسة الذين رفضوا مغادرة المطار إلا باصطحاب الكتب معهم مؤكدين ان الكتب تحتوي علي فعاليات مؤتمر حضروه ولم تتخذ سلطات المطار قرارا بالسماح لهم بدخول الكتب أو احتجازها في الوقت الذي حمل فيه الركاب لافتات تندد بهذا الاجراء داخل صالة الوصول..
وكان رجال الجمارك بمطار القاهرة قد اكتشفوا وجود الكتب داخل حقائبهم لدي وصولهم علي طيران الامارات القادمة من طهران ترانزيت دبي وتبين ان احدهم شيعي مصري وكانوا قد شاركوا في مؤتمر " الصحوة الإسلامية" الذي عقد بايران في الفترة من 27 يناير وحتي 4 فبراير بدعوة من السفارة الايرانية ضمن 1200 مشارك يمثلون 73 دولة إسلامية.
وفى خبر آخر تحت عنوان "دعم مادي وأدبي للمستثمرين في مشروعات تدوير المخلفات"، يفتتح غداً الدكتور مصطفي حسين كامل وزير الدولة لشئون البيئة مؤتمر نظم إدارة المخلفات الصلبة "العائد الاقتصادي والبيئي" ينظمه مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات ويعد دعوة للمستثمرين لدخول هذا المجال والحصول علي الدعم الفني والمادي. أكد د. شريف الجبلي رئيس المكتب ان المؤتمر يتناول عرضاً لفرص الاستثمار في مجال إعادة تدوير المخلفات الصلبة والالكترونية من خلال مشروعات يتم تنفيذها وحققت نجاحات كبيرة مثل إعادة تدوير مخلفات البلاستيك والمطاط والالمونيوم والنحاس علاوة علي إعادة تدوير المخلفات الالكترونية.
وكشف الجبلي ان هذه المشروعات تحقق عائداً سنوياً يقدر ب 30%. أكد المهندس أحمد كمال المدير التنفيذي للمكتب هناك آلاف الفرص للاستثمار في مجال إعادة التدوير للمخلفات الصلبة والزراعية والالكترونية وان اتحاد الصناعات من خلال مكتب الالتزام البيئي يدعم مادياً رجال الأعمال والمستثمرين من خلال برنامج القروض الدوارة الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة البيئة يمكن للمستثمر الحصول علي قرض يصل إلي 3 ملايين جنيه مقابل 2.5% مصروفات إدارية فقط بدون فوائد.
وفى خبر آخر تحت عنوان "قائمة حمراء للآثار المعرضة للخطر.. وإبلاغ الإنتربول"، أكد د. محمد إبراهيم وزير الآثار علي وضع قائمة طوارئ حمراء حول القطع المعرضة للخطر بالمتاحف والمواقع الأثرية بالتعاون مع المجلس الدولي للمتاحف "الأيكوم" الذي يعد قائمة بالتراث الثقافي المعرض للخطر بصفة دورية وتطويرها خاصة في مراحل ما بعد الأزمات للحد من السرقات التي تطول تلك الآثار. منوهاً إلي إبلاغ الانتربول الدولي ورجال الجمارك بالقائمة ونشر بياناتها في المزادات والمتاحف والمعارض الدولية لعدم التعامل مع تلك الآثار التي تمتلكها مصر وخرجت بطرق غير مشروعة.
وأوضح د. محمد إبراهيم ان قائمة الطوارئ الحمراء تهدف إلي مساعدة رجال الجمارك والشرطة وحائزي القطع الفنية والتراثية والمتخصصين في هذا المجال علي التعرف علي القطع المصرية التي تحميها التشريعات القومية. ويشجع ذلك أيضاً المتاحف ودور المزادات وتجار وجامعي القطع الفنية علي عدم الشروع في حيازة أي قطعة أثرية دون البحث الشامل والمتأني عن أصل هذه القطع والحصول علي كل المستندات القانونية القومية والدولية الخاصة بها.
وفى خبر آخر تحت عنوان "الفوضي تضرب السويس..وتبادل الاتهامات بين الشرطة والمواطنين"، لليوم الرابع تعيش مدينة السويس حالة من الاضطراب والفوضي وعدم الأمان.. في الشوارع والميادين اتهامات متبادلة بين المواطنين والشرطة و"اللهو الخفي".. الشرطة تنفي مسئوليتها تماما عن أي إصابات.. والمواطنون يؤكدون رؤيتهم لرجال الشرطة وهم يطلقون الرصاص.. أما مديرية الامن فتؤكد أن طرفا ثالثا في المشهد.
وأغلقت جميع المحال التجارية ابوابها خشية اقتحامها وخلت الشوارع من المارة بينما تمركز بعض المتظاهرين بشارع الشهداء يتربصون برجال الامن محاولين اقتحام المديرية والمحافظة. وتراجعت أعدادهم بعد وصول قوات الجيش الثالث وانتشرت بالمنطقة لحمايتها. أكد اللواء عادل رفعت عبد الحميد مساعد وزير الداخلية مدير أمن السويس أنه تم القبض علي سيارتين محملتين بالأسلحة المتنوعة وعدد من البلطجبة والخارجين عن القانون جاءوا الي السويس وأثاروا الذعر بين المواطنين وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية علي قوات الشرطة والمتظاهرين مما أدي الي مقتل شخصين وإصابة نقيب شرطة وبلغ عدد القتلي 5 أفراد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.