حضر إلى القاهرة حمدي خليفة نقيب المحامين رئيس اتحاد المحامين العرب تاركًا رئاسة وفد المحامين المصرين في ألمانيا الذي ينظر قضية مروة الشربيني بعد النطق بالحكم، وذلك ليفوت الفرصة على التيار القومي الذي دعا إلى ندوة "لمناقشة تقرير جولدستون وسبل دعمه"؛ وذلك دون علم رئيس الاتحاد حمدي خليفة وكانت الأجواء مهيأة لحدوث احتكاكات بين حمدي خليفة رئيس اتحاد المحامين العرب، وبين أعضاء الاتحاد العربي الذين اعتدوا على الوفد المصري في الرباط عاصمة المغرب، حيث كان من بين الحضور إبراهيم السلامي الأمين العام للاتحاد ونقيب محامي المغرب، وبدأت الندوة بإشارة سيد عبد الغني بأن رئيس الندوة هو إبراهيم السلامي وليس حمدي خليفة، وهو ما أثار استياء الجميع؛ لأنه من الطبيعي ان يرأس الجلسة رئيس الاتحاد و ليس الامين العام . ثم تحدث النقيب في كلمته عن التقرير وتحدث الجميع دون الاشارة الي سبب انعقاد الندوة دون علم النقيب، أو حتي إبلاغه بها، وهو الأمر الذي اعاد الي الاذهان أحداث الرباط المؤسفة والاعتداء البدني الذي وقع على المحامي المصري مجدي عبد الحليم، لكن بعد انتهاء الندوة تحدثت بثينة القماش عن الاعتداء على محامي مصر في الرباط وهو الأمر الذي دفع سيد عبد الغني إلى إنهاء الندوة خوفًا من أي انتقام قد يحدث من محامي مصر، خاصة وأن مجدي عبد الحليم كان حاضرًا لمناقشة أمر الاعتداء عليه. كما تحدثت عن أرض مدينة نصر وطريقة عمل الاتحاد ولم تصدر أي بيانات أو توصيات عن المؤتمر.