وصف "محمود عفيفي" - المتحدث باسم حركة "6أبريل" الهجوم الذي شنه عدد من البلطجية ضد المعتصمين أمام مبني ماسبيرو، بأنه عدوان غير شريف ولا مبرر له. ورفض "عفيفي" ما زعمته وسائل الإعلام الرسمي من أن الذين قاموا بمحاولة فض الاعتصام هم من أهالي وأصحاب المحلات فى منطقة بولاق، مؤكدا أنه لا دليل على ذلك، ببساطة لأن الموقع ذاته كان مقرا لعديد من الاعتصامات الفئوية وكذلك لاعتصام الأقباط، من قبل، ولم يحدث أن تعرض الأهالي الشرفاء للمعتصمين فى أى وقت سابق. واشار "عفيفي" إلى أن العدوان الجديد، يأتى ضمن خطة موضوعة من الحكام العسكريين للبلاد، وهم يتبعون السياسة ذاتها، من إطلاق البلطجية ضد الثوار، كما حدث فى موقعة العباسية - يوم 23 يوليو الماضي - قبل أن تقوم قوات الشرطة العسكرية أو الأمن المركزى للتدخل بقوة السلاح ضد الثوار السلميين. وشدد "محمود عفيفي" على أن الاعتصام سلميا سوف يستمر حتى تتحقق أهداف الثورة وعلى رأسها تسليم السلطة للمدنيين فورا، والقصاص للشهداء عبر محاكمات ثورية، وتطهير مؤسسات الدولة من فلول النظام البائد، وعلى رأسها التليفزيون الرسمي والصحف القومية، وكذا مؤسسة القضاء وإقالة النائب العام الذي عينه الرئيس المخلوع، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية ومحاسبة قياداتها التى تورطت فى جرائم قتل الثوار، قبل وبعد ثورة يناير.