المئات يواصلون الاعتصام أمام مجلس الوزراء والعشرات بالتحرير.. واتجاه لإخلاء الصينية وفتح الميدان

* أهالي الشهداء ومصابي الثورة: لن نترك التحرير.. ومعتصمو مجلس الوزراء: سنمنع الجنزوري من دخول مكتبه
كتب – محمود عبد المنعم وعمرو شوقي وهبة الحنفي :
واصل العشرات من مصابي الثورة وأهالي الشهداء وألتراس أهلاوي وزملكاوي وبعض المستقلين اعتصامهم في ميدان التحرير للمطالبة برحيل المجلس العسكري وتشكيل مجلس رئاسي مدني وحكومة إنقاذ وطني وفتح تحقيق في أحداث التحرير ومحمد محمود، مواصلين إغلاقهم كافة مداخل الميدان.
وكشف المعتصمون عن وجود نية لدى أغلبية المعتصمين بالميدان لفتح الميدان أمام المارة والسيارات وإخلاء الكعكة الحجرية والاعتصام أسفل المجمع نظراً لقلة عدد المعتصمين بشكل ملحوظ بعد قيام بعض الحركات والأحزاب السياسية بفض اعتصامها و قيام البعض الآخر بنقل الاعتصام لمجلس الوزراء .
ونفى المعتصمون وجود أي نية لنقل اعتصامهم إلى مجلس الوزراء، مشددين على تمسكهم بالبقاء الميدان مهما زادت حملات الأمن و البلطجية لتشويهه .
وفى نفس السياق, واصل المئات اعتصامهم أمام مجلس الوزراء للمطالبة بنفس مطالب معتصمي التحرير والتأكيد على رفضهم لتكليف الجنزوري بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني.
وأكد المعتصمون عزمهم منع الدكتور كمال الجنزوري من دخول مجلس الوزراء عن طريق التظاهر أمام باب المجلس سلمياً دون التعرض له بأي شكل من الأشكال ، واعتبروا أنه لو قام بالدخول من الباب الخلفي سيفقد هيبته كرئيس للوزراء .
وقام المعتصمون بوضع النعوش الرمزية للشهداء في مدخل شارع مجلس الشعب لمقابلة الجنزوري بها في حالة مجيئه لمجس الوزراء .
يذكر إن من أبرز الحركات السياسية المشاركة في اعتصام مجلس الوزراء كل من الجمعية الوطنية للتغيير، و6ابريل الجبهة الديمقراطية، وحملة دعم حمدين صباحي، وحركة كفاية ، ومجموعة “لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين” ، وحركة شباب من أجل العدالة و الحرية ، بالإضافة لبعض المستقلين و شباب الألتراس .