يجري حزب الحرية والعدالة مفاوضات ومشاورات مع الأحزاب الأخرى ومختلف التيارات والإئتلافات لإقامة تحالفات لتشكيل اللجان البرلمانية،وقد أعرب عن ذلك محمد مرسي رئيس الحزب في مؤتمر صحفى تم عقده عقب مقابلة الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء والدكتور سعد الكتاتنى أمين عام الحزب، وأضاف أن الحزب سيحسم مسألة ترشيح الكتاتنى لرئاسة مجلس الشعب منتصف هذا الأسبوع. ,كما أنه تم عرض رؤية الحزب للأجندة التشريعية التى أعدها على الجنزوري ، وتتضمن العديد من القوانين المساندة لمحدودي الدخل والفقراء ولشباب ثورة 25 يناير. وقال إن اللقاء مع الجنزورى لم يدخل فى تفاصيل تشريعية بعينها، وإنما كان مناقشة على الأطر العامة. من جانبه، نفى الكتاتنى أن يكون اللقاء قد تطرق إلى إستمرار حكومة الإنقاذ الوطنى، أو تشكيل حكومة جديدة، موضحا أن هذا الأمر سابق لأوانه الآن، وأن الزيارة للدكتور الجنزورى اليوم كان بإعتباره رئيس الحكومة الحالية والتى سيبدأ مجلس الشعب جلسته الإفتتاحية فى عهدها. ووصف الكتاتنى الجنزورى، ب "الإنسان المخلص" وباللقاء بأنه كان "وديا" و "أخويا"، وأعلن الكتاتنى أن الإخوان لا يوافقون على تسليم السلطة فى 25 يناير، وأنهم مع إستمرار المرحلة الانتقالية برئاسة "العسكرى" وفقا للجدول الزمنى المحدد والذى ينتهى فى 30 يونيو المقبل، كما أكد إنهم مع الاحتفال بثورة 25 يناير، التى تستعيد روح الثورة بما يضمن الحفاظ على الحقوق وسرعة المحاكمة العاجلة والعادلة لقاتلى الثوار.