بات واضحا أن إسرائيل لا تضيع وقتا ابدا فى محاولة حصار مصر وخاصة من ناحية أفريقيا وبالأخص جنوب السودان حيث أفادت مصادر فى وزارة الخارجية الاسرائيلية بأن عددا كبيرا من الشركات بدأت بالفعل في إقامة وتنفيذ مشروعات فى جنوب السودان بذريعة "مساعدتها على تطوير البنى التحتية". وأكدت المصادر أن تل أبيب تولى اهتماما كبيرا بعلاقاتها مع جنوب السودان، وفقا لما ذكره "راديو إسرائيل" اليوم الأربعاء، ويأتي هذا بعد يوم واحد من تعيين حاييم كورين أحد عملاء الموساد الصهيوني سفيرا غير مقيم لدى جنوب السودان. ويرى الخبراء والمراقبون أن يسعى إلى محاصرة مصر والسودان من خلال تكثيف تواجده في الدول الأفريقية وخاصة دول حوض النيل مثل أثيوبيا ودولة جنوب السودان الوليدة التي تعاني من مشاكل كثيرة، تسعى اسرائيل لاستغلالها للضغط على مصر والسودان وابتزازهما. وكان سلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان، قد قام بزيارة للكيان الصهيوني نهاية الشهر الماضى، وأجرى محادثات مع المسئولين الصهاينة وأعلن عن توسيع التعاون مع الكيان الصهيوني، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وجدير بالذكر أن جنوب السودان تربطها علاقات قوية جدا منذ عقود مع دولة الكيان الصهيوني، وكان الكيان الصهيوني يمد جنوب السودان بالمساعدات التي يحتاجها من أجل المضي قدما في مخططات الانفصال عن السودان. وذكرت تقارير صحافية في وقت سابق أن اسرائيل تعتزم إنشاء قاعدة جوية في ولايتي الوحدة وأعالي النيل بجنوب السودان، وكذلك تمويل إنشاء خزان لتوليد الطاقة الكهربائية بمنطقة "نمولي". وكان البرلمان السوداني قد أعرب في وقت سابق عن قلقه البالغ لاتجاه جهاز المخابرات الصهيوني "الموساد" لافتتاح مركز إقليمى له فى جوبابجنوب السودان، واصفا الأمر بأنه تهديد أمني خطير. أكدت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تل أبيب تولى اهتماما كبيرا بعلاقاتها مع جنوب السودان . وقالت المصادر حسبما أفاد راديو (صوت إسرائيل) اليوم الاربعاء إن عددا كبيرا من الشركات الاسرائيلية بدأت مشروعات في دولة جنوب السودان لمساعدتها على تطوير البنى التحتية ". وكانت وزارة الخارجية قد أعلنت أمس الثلاثاء عن تعيين حاييم كورين سفيرا غير مقيم لإسرائيل لدى جنوب السودان ، ويعد حاييم خبيرا في شئون جنوب السودان من خلال عمله الأكاديمي. يذكر ان رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير كان قد زار إسرائيل نهاية الشهر الماضي، وأجرى محادثات مع المسئولين الإسرائيليين، وأعلن عن توسيع التعاون مع إسرائيل. وجدير بالذكر أن جنوب السودان تربطها علاقات قوية جدا منذ عقود مع دولة الكيان الصهيوني، وكان الكيان الصهيوني يمد جنوب السودان بالمساعدات التي يحتاجها من أجل المضي قدما في مخططات الانفصال عن السودان. وذكرت تقارير صحافية في وقت سابق أن الكيان الصهيوني يعتزم إنشاء قاعدة جوية في ولايتي الوحدة وأعالي النيل بجنوب السودان، وكذلك تمويل إنشاء خزان لتوليد الطاقة الكهربائية بمنطقة "نمولي". وكان البرلمان السوداني قد أعرب في وقت سابق عن قلقه البالغ لاتجاه جهاز المخابرات الصهيوني "الموساد" لافتتاح مركز إقليمى له فى جوبابجنوب السودان، واصفا الأمر بأنه تهديد أمني خطير. الخطير فى الأمر أن مصر لا تتحرك ومعنى عدم النحرك أن نفقد أكثر وأكثر أمن حدودنا الإستراتيجية وأن نضع أنفسنا فى قفص يكون حارس بابه وصاحب مفتاحه الوحيد هو إسرائيل فأين الحكومة مما يحدث؟.