رجب طيب أوردوجان عبر عدد من المواطنين الاتراك عن رفضهم لسياسة حكومة بلادهم وخاصة تدخلها في الشؤون الداخلية لدول الجوار"سوريا" مطالبينها الالتفات إلى حل مشاكلها الداخلية بدلا من أن تكون أداة فى يد الولاياتالمتحدةالامريكية والدول الغربية.
وجاء ذلك بعد اعلان أردوغان عن عزمه الالتقاء بالرئيس الأميركي باراك أوباما لبحث عدة مسائل من بينها القضية السورية.
وقد أبدى المواطنون في حديث للتلفزيون العربي السوري استنكارهم لأفعال حكومة بلادهم التي اعتبروها عصا بيد القوى الغربية لتنفيذ أجندات واضحة لتقسيم المنطقة.
كما حذر الشعب التركى الحكومة الحالية من خطورة التحول لطرف سلبي في الازمة السورية متسائلين كيف يمكن أن تتوجه تركيا لأصلاح الآخرين بينما تعاني هي من مشاكل داخلية وتحتاج لأولوية في الإصلاح. مؤكدين أن هناك مخططات لأفتعال حرب فى المنطقة وهي إن حصلت فستدمر الجميع ولن تبقى في سورية فقط داعيين الحكومة التركية للمساهمة في حفظ أمن واستقرار الشعب السوري والمنطقة وليس تأجيجها.