أكد متحدث باسم "حكومة ظل شباب الثورة" أن جهودا مكثفة تجرى الآن فى سياق حملة واسعة الانتشار لدعوة المواطنين للنزول يوم 25 يناير 2012 للمطالبة باستحقاقات الثورة والتى تتمثل فى سرعة تسليم السلطة كاملة بانتخابات رئاسية عاجلة وتحت اشراف المجلس الاعلى للقضاء, والقصاص العادل من المخلوع ورجاله وذلك حتى تستقر البلاد بمؤسسات منتخبة وتخرج من فوضى المرحلة الانتقالية وحتى نبدأ فى استعادة الأموال المنهوبة المهربة بدلا من تسول الحكومة لقروض أجنبية وحتى تبدأ عملية تطهير مصر من كل أعوان المخلوع المزروعين فى كل مفاصل الدولة . وفى هذا الوقت الهام تحذر حكومة ظل شباب الثورة وسائل الإعلام الرسمية من ان استمرار تشويهها المتعمد للثورة والثوار سيدفعنا لعمل حملات لمقاطعتها نهائيا . كما تحذر حكومة ظل شباب الثورة من أن التعجيل بمحاكمة المخلوع الآن وقد يحكم عليه بالمؤبد لينتظر التبرئة فى النقض ما هى إلا محاولة يائسة من المجلس العسكرى لإجهاض الثورة الحقيقية يوم 25 يناير 2012. ولنشر الدعوات قامت حكومة ظل شباب الثورة بتوزيع أكثر من 600 ألف منشور حتى الآن فى مناطق مختلفة فى الجمهورية ومستمرون فى ذلك حتى يوم 25 يناير 2012 كما نظمت حكومة ظل شباب الثورة العديد من المسيرات بالمشاركة مع قوى سياسية أخرى للدعوة. كما قامت حكومة ظل شباب الثورة بحملات توعية للمواطنين لدعوتهم للنزول يوم 25 يناير ولتحذيرهم من خطورة الإعلام الرسمى الآن والذى يقوم بتشويه الثورة وتشويه من يقومون بالدعوة للثورة الحقيقية يوم 25 يناير 2012 وللتأكيد عليهم أن ثورتنا سلمية وسنقف ضد اى محاولة عنف أو تخريب أو تعطيل للمصالح والمؤسسات وسنقوم بعمل لجان شعبية إذا استلزم الأمر ولبيان المطلب الرئيسى لثورة مصر الثانية وهو انتخاب رئيس بشكل عاجل يفتح باب الترشح لانتخابه فى نفس يوم الثورة 25 يناير حتى نخرج نفق المرحلة الانتقالية وحتى يحاكم القتلة والمفسدين وحتى تعود أموال مصر المنهوبة وحتى لا نعطى فرصة للمجلس العسكرى ليطمع فى السلطة كما قامت حكومة ظل شباب الثورة بعمل حملات واسعة على الانترنت شملت إرسال الدعوة للنزول الى أكثر من 3 مليون مصرى عبر البريد الالكتروني وأكثر من مليون عضو فى صفحات الفيس بوك . هذا وأكد د على عبد العزيز رئيس حكومة ظل شباب الثورة انه رغم تلقينا الكثير من التهديدات كمحاولة لمنعنا من الدعوة الا اننا كما دعونا لثورتنا الاولى فى 25 يناير الماضى ولم نخشى نظام مبارك الاجرامى لن نخاف الان ومستمرون لان دعوتنا سلمية وهدفها الاول والاخير هو تحقيق المصلحة للشعب لينعم بحكم مدنى منتخب يمثل ارادة المواطنين وكفانا عاماً مر على ثورتنا ولم يحدث التغيير الحقيقى الذى يطمح له المواطنين . من جانبه أكد د ممتاز الخولى ان ثورتنا الثانية ستنجح رغم محاولات إفشالها لأنها تعبر عن ضمير كل المصريين الاحرار.
وأشار د صابر شهاب عضو مجلس أمناء حكومة ظل شباب الثورة ان ثورتنا يوم 25 يناير القادم ليست احتفالية كما يعتقد البعض ولكنها رسالة واضحة للجميع ان المماطلة فى تسليم السلطة كاملة هو السبب الرئيسى للنزول. كما أشار م سيد الشتيحى عضو مجلس أمناء حكومة ظل شباب الثورة ان الضغط الآن بالنزول يوم 25 يناير القادم هو السبيل الوحيد لتمكين وتجذير الثورة فى كل اركان الدولة حتى تنتقل مصر لمرحلة البناء والمستقبل .