حسين المناوي: «الفرص فين؟» تستشرف التغيرات المتوقعة على سوق ريادة الأعمال    الإمارات تدين بشدة محاولة استهداف مقر إقامة الرئيس الروسي    محافظة القدس: الاحتلال يثبت إخلاء 13 شقة لصالح المستوطنين    مندوب مصر بمجلس الأمن: أمن الصومال امتداد لأمننا القومي.. وسيادته غير قابلة للعبث    إسرائيل على خطى توسع في الشرق الأوسط.. لديها مصالح في الاعتراف ب«أرض الصومال»    نتائج لقاء ترامب ونتنياهو، البنتاجون يعلن عن صفقة ضخمة لتسليم مقاتلات "إف-15" لإسرائيل    الخارجية الروسية: أوكرانيا ستحاسب على أعمالها الإرهابية    بيان ناري من جون إدوارد: وعود الإدارة لا تنفذ.. والزمالك سينهار في أيام قليلة إذا لم نجد الحلول    وزارة الداخلية تكشف تفاصيل واقعة خطف طفل كفر الشيخ    النيابة تأمر بنقل جثة مالك مقهى عين شمس للمشرحة لإعداد تقرير الصفة التشريحية    تفاصيل مثيرة في واقعة محاولة سيدة التخلص من حياتها بالدقهلية    بعد نصف قرن من استخدامه اكتشفوا كارثة، أدلة علمية تكشف خطورة مسكن شائع للألم    أستاذ أمراض صدرية: استخدام «حقنة البرد» يعتبر جريمة طبية    أزمة القيد تفتح باب عودة حسام أشرف للزمالك فى يناير    نيس يهدد عبدالمنعم بقائد ريال مدريد السابق    القباني: دعم حسام حسن لتجربة البدلاء خطوة صحيحة ومنحتهم الثقة    ترامب ل نتنياهو: سنكون دائما معك وسنقف إلى جانبك    حوافز وشراكات وكيانات جديدة | انطلاقة السيارات    حسام حسن يمنح لاعبى المنتخب راحة من التدريبات اليوم    سموم وسلاح أبيض.. المؤبد لعامل بتهمة الاتجار في الحشيش    انهيار منزل من طابقين بالمنيا    فرح كروان مشاكل على حفيدة شعبولا يتحول إلى تحرش وإغماء وعويل والأمن يتدخل (فيديو وصور)    ناقدة فنية تشيد بأداء محمود حميدة في «الملحد»: من أجمل أدواره    الناقدة مها متبولي: الفن شهد تأثيرًا حقيقيًا خلال 2025    صندوق التنمية الحضارية: حديقة الفسطاط كانت جبال قمامة.. واليوم هي الأجمل في الشرق الأوسط    بينهم 4 دول عربية، تعرف على المنتخبات المتأهلة لدور ال 16 في كأس أمم إفريقيا    حسام عاشور: كان من الأفضل تجهيز إمام عاشور فى مباراة أنجولا    تحتوي على الكالسيوم والمعادن الضرورية للجسم.. فوائد تناول بذور الشيا    مجلس الوزراء: نراجع التحديات التي تواجه الهيئات الاقتصادية كجزء من الإصلاح الشامل    الزراعة: نطرح العديد من السلع لتوفير المنتجات وإحداث توازن في السوق    في ختام مؤتمر أدباء مصر بالعريش.. وزير الثقافة يعلن إطلاق "بيت السرد" والمنصة الرقمية لأندية الأدب    أمم إفريقيا – خالد صبحي: التواجد في البطولة شرف كبير لي    الكنيست الإسرائيلي يصادق نهائيًا على قانون قطع الكهرباء والمياه عن مكاتب «الأونروا»    أحمد موسى: 2026 سنة المواطن.. ونصف ديون مصر الخارجية مش على الحكومة علشان محدش يضحك عليك    هيفاء وهبي تطرح أغنيتها الجديدة 'أزمة نفسية'    التعاون الدولي: انعقاد 5 لجان مشتركة بين مصر و5 دول عربية خلال 2025    سقوط موظف عرض سلاحا ناريا عبر فيسبوك بأبو النمرس    وزير الخارجية يجتمع بأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي من الدرجات الحديثة والمتوسطة |صور    ما أهم موانع الشقاء في حياة الإنسان؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب    نائب رئيس جامعة بنها يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي    الصحة: ارتفاع الإصابات بالفيروسات التنفسية متوقع.. وشدة الأعراض تعود لأسباب بشرية    الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة تؤكد: دمج حقيقي وتمكين ل11 مليون معاق    توصيات «تطوير الإعلام» |صياغة التقرير النهائى قبل إحالته إلى رئيس الوزراء    الإفتاء توضح مدة المسح على الشراب وكيفية التصرف عند انتهائها    نيافة الأنبا مينا سيّم القس مارك كاهنًا في مسيساجا كندا    معدل البطالة للسعوديين وغير السعوديين يتراجع إلى 3.4%    «طفولة آمنة».. مجمع إعلام الفيوم ينظم لقاء توعوي لمناهضة التحرش ضد الأطفال    نقابة المهن التمثيلية تنعى والدة الفنان هاني رمزي    وزير الصحة: تعاون مصري تركي لدعم الاستثمارات الصحية وتوطين الصناعات الدوائية    هل تجوز الصلاة خلف موقد النار أو المدفأة الكهربائية؟.. الأزهر للفتوى يجيب    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : وزارة العدالة الاجتماعية !?    السيمفونى بين مصر واليونان ورومانيا فى استقبال 2026 بالأوبرا    تاجيل محاكمه 49 متهم ب " اللجان التخريبيه للاخوان " لحضور المتهمين من محبسهم    وفاة والدة الفنان هاني رمزى بعد صراع مع المرض    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 29-12-2025 في محافظة الأقصر    اسعار الخضروات اليوم الإثنين 29ديسمبر 2025 فى اسواق المنيا    «الوطنية للانتخابات» توضح إجراءات التعامل مع الشكاوى خلال جولة الإعادة    فوضى السوشيال ميديا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة القاهرة: كلهم مذنبون
نشر في مصر الجديدة يوم 24 - 12 - 2011

تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح السبت عدة عناوين أبرزها: الجنود والشرطة والثوار والإسلاميون والليبراليون أساءوا لمصر "المقدسة"، الإسلاميون يحصدون 88% من مقاعد الفردي للجولة الثانية، سقوط المؤسسة العسكرية سيحول مصر إلى عراق جديد، الأقباط سيعيشون فى كل حرية وعدالة، اليونيسيف تطالب بحماية الأطفال والمرأة من أحداث العنف فى مصر، القاهرة تستضيف ملوك البترول العرب.. اليوم، تشگيل لجنة هندسية لفحص حالة المجمع العلمي، 76 متهما أمام محكمة أمن الدولة اليوم في قضية "جمعة تصحيح المسار"، محطات جديدة لمضاعفة قدرات الكهرباء، 30 ألف جنيه.. "حداً أقصى" للأجور الشهر المقبل.
الأهرام
تحت عنوان "الجنود والشرطة والثوار والإسلاميون والليبراليون أساءوا لمصر "المقدسة"، وجهت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية انتقادات شديدة اللهجة لكل أطراف اللعبة السياسية فى مصر، قائلة: إن المصريين سواء كانوا من الجنود أو الشرطة أو الناشطين أو الإسلاميين أساءوا إلى هذه الأرض المقدسة.
واتهمت المجلة فى تقرير لها الجميع بالمسئولية عن المأزق الذى تشهده ثاني دول الربيع العربي، والذى وصفته بأنه "لا يليق بمصر". وحمل المحلل الأمريكي ستيفن كوك الجميع: "المؤسسة العسكرية، والمجموعات الثورية والإسلاميين والليبراليين، مسئولية المأزق السياسي والانهيار الاقتصادي، قائلا إن الجميع ترك المجتمع على الحافة، وأصبح أى حادث بسيط يتحول إلى أعمال شغب".
على صعيد آخر، ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أن الإعلاميين المصريين تحطمت آمالهم فى إعلام مهني مستقل على صخرة المصالح والأيديولوجيات، مشيرة فى تقرير لها إلى أن الإعلام بجناحيه الرسمي والخاص يقدم مواد إعلامية غير موضوعية وتعتمد على الإثارة ويشملها التحيز بشكل سافر.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "الإسلاميون يحصدون 88% من مقاعد الفردي للجولة الثانية"، بعد ماراثون استمر 48 ساعة حصد الإسلاميون "إخوانا وسلفيين" 88% من إجمالي المقاعد الفردية فى الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشعب، وحصلوا على 53 مقعدا، من مجموع 60، فى تسع محافظات. وكان نصيب الحرية والعدالة 40 مقعدا، والنور السلفي 13، والمستقلين 4، بينما حصل الحزب الوطني المنحل على مقعدين بسوهاج، وفاز محمد أنور السادات من حزب الإصلاح والتنمية بمقعد فى دائرة تلا بالمنوفية. وبذلك يكون الإسلاميون قد حصلوا حتى الآن على 95 مقعدا، منها 76 للحرية والعدالة، و19 للسلفيين، من إجمالي المقاعد الفردية لمجلس الشعب، فى الجولتين الأولى والثانية. وكان من أبرز الفائزين فى جولة الإعادة، وزير الثقافة الأسبق محمد الصاوي، وعمرو الشوبكي الخبير بمركز الدراسات السياسية بالأهرام ومرشحا الحزب الوطني المنحل رأفت أبوالخير، وفيصل الشيباني فى سوهاج وجابر الجهلان من أهم رموز الجماعة الإسلامية (من حزب النور)، بينما كان من أبرز الخاسرين الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن السابق (فى الشرقية)، والدكتور عمر دراج من الإخوان وإبراهيم كامل من الوفد، فى حين خرجت الكتلة والوفد والجبهة الديمقراطية والمصري الديمقراطي خالية الوفاض.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "سقوط المؤسسة العسكرية سيحول مصر إلى عراق جديد"، حذر الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، من الأجواء الحالية التى تمر بها مصر، قائلا: "إن مصر تحترق بأيدي المغرر بهم من أبنائها. وإن أبناء مصر يتقاتلون وتسال دماؤهم. إن أفرادا من شعب مصر يتصادمون لأول مرة فى تاريخنا مع أفراد من جيش مصر".
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذى عقده حزب الوفد بمحافظة قنا، لدعم مرشحي الحزب بالمحافظة.
وقال ان هناك من يسعى لاسقاط المؤسسة العسكرية، مؤكدا على انها المؤسسة الوحيدة الباقية، والتى إن سقطت لا قدر الله سنتحول الى عراق آخر.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "لابد من احترام الجيش وعدم إهانته"، أكد الشيخ حافظ سلامة أن الجيش المصري خط أحمر ولابد من احترامه وعدم اهانته مشيرا إلى أن الشعب المصري لن يفقد ثقته فى الجيش والقوات المسلحة التى وقفت بجانبه فى ثورته ولم تطلق رصاصة واحدة إلى صدر أى مصري. وأوضح أن الاعتراض على سياسة المجلس العسكري لا تكون بتدمير واحراق مؤسسات الدولة التى هى ملك للشعب جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها بعد صلاة الجمعة بمسجد النور بالعباسية.
واستنكر حافظ سلامة قيام بعض الشباب بالقاء الحجارة على الجيش مشيرا إلى أن الجندي المصري الذي يحمي المنشآت ويسهر على خدمة الوطن أصبح يشعر بالمهانة فى وطنه من جراء هذه الأحداث.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "الأقباط سيعيشون فى كل حرية وعدالة"، قال الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، في مؤتمر صحفي عقد عقب ادلائه بصوته في انتخابات نقابة البيطريين بمدينة بني سويف ان أى قوة سياسية لها حق التظاهر السلمي بدون استخدام الطوب والحجارة وليس مفروضا على الاخوان المسلمين ان يشاركوا فى مليونات الجمعة إلا اذا رأى الاخوان رغبة فى ذلك وأيضا لانفرض على أى قوة سياسية ان تخرج معنا اذا أردانا النزول، وأضاف المرشد العام للاخوان المسلمين ان حزب الحرية والعدالة لم ينجح فى الانتخابات البرلمانية، وإنما نجح معه التحالف الديمقراطي فى نظام القائمة والفردي الذى جاء معبرا عن رغبة الشعب المصري، وان هناك خطا شائع ان الحرية والعدالة نجحت بمفردها وإنما نجحت من خلال التحالف الديمقراطي ونحن لانسمي هذا انتصار وانما اختبار يضع على عاتقنا مسئولية تحقيق آمال وطموحات الشعب المصري العظيم وقال إن مجلس الشعب المقبل سيشهد تنسيق كامل بيننا وبين مختلف التيارات الليبرالية والدينية وكل الاطياف والاتجاهات التى تريد المساهمة فى بناء مصر، وأكد بديع ان الاخوان فى النظام السابق حصلوا على 6000 حكم قضائي لتزوير الانتخابات، ولم يتم تنفيذ حكم واحد منها لصالحنا وديست بالاقدام واننا كاخوان نحترم أحكام القضاء الصادرة الان ففى دائرة الساحل رغم فوزنا الكاسح إلا ان القضاء حكم بالغاء النتائج واحترمنا الحكم القضائي وسنخوض الانتخابات وهذا دليل على ان ثورة 25 يناير حققت أهم مكتسباتها وهى القضاء العادل.
وقال ان هناك اتصالا مع البابا شنودة عقب تعرضه لوعكة صحية المت به ودعوت له بالشفاء كما أننا حريصون على علاقتنا بالاقباط فى ظل هذا الدين والمنهاج الرباني الذى سيتمتعوا فيه بكل عدل وحرية وعدالة حرمنا منها كلنا فى نظام بائد كان لايقيم وزن لنظام أو دين أو دستور.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "اليونيسيف تطالب بحماية الأطفال والمرأة من أحداث العنف فى مصر"، حماية الأطفال من العنف أمر يكفله القانون المصري، إلا أن الأحداث الأخيرة جعلته عرضة للانتهاكات، ويناشد ممثل اليونيسيف في مصر، فيليب دوامال، السلطات المصرية، وقوات الأمن، والأطراف المشاركة في المظاهرات وأعمال العنف بالقاهرة، حماية الأطفال، حيث تعرض التقارير الإعلامية وشهادات الأطفال المباشرة صورة تفصيلية عن كيفية تأثرهم بالمواجهات التى وقعت مؤخرا، وأفادت تقارير منظمات حقوق الطفل المصرية انه قد قتل طفلان على الأقل وأصيب العشرات، بينما تم اعتقال 69 طفلا خلال هذه الفترة. ودعت هيئة الأمم المتحدة السلطات السياسية والعسكرية فى مصر لضمان احترام حقوق الطفل والمرأة.
أخبار اليوم
تحت عنوان "من أول جلسة‮.. إعدام قانون التأمينات الجديد"، قرر د. كمال الجنزوري، رئيس الوزراء، تأجيل العمل بقانون التأمينات الجديد في أول انعقاد للمجلس وذلك حتى‮ 2013‮ لحين اعادة دراسته مرة أخرى فيما اعتبر البعض هذا القرار بداية لاستبعاد القانون تماما والاكتفاء بالقانون‮ 75‮ مع إدخال بعض التعديلات عليه خاصة ان القانون‮ 135‮ يحظى برفض من جميع الأطراف بإستثناء المالية وهي الجهة التي أعدته‮.. وأكدت د. نجوى خليل، وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية، أن الحكومة ملتزمة بمسئوليتها الاجتماعية تجاه جميع الفئات وقالت أنه تم تشكيل هيئة استشارية للوزارة من أصحاب المعاشات للتعرف على آرائهم في أي قرار يمسهم‮.
د. محمد معيط‮، مستشار وزير المالية،‮ قال ان العجز الذي يعاني منه صندوق التأمينات قد فرض ضرورة التفكير في تغيير نظام المعاشات‮ خاصة ان الإنفاق عليها‮ يتزايد بمعدلات كبيرة بلغت‮ 60‮ مليار جنيه العام الماضي وأضاف ان الذين رفضوا القانون هم شركات التأمين التي اشتكت من ان القانون سيغطي جميع الفئات ولن يترك لها شيئا وكذلك رفضه‮ أصحاب الأعمال نظرا لتشديد العقوبة على تجاهل التأمين على العمالة من‮ 100‮ قرش في القانون‮ 75‮ إلى‮ 50‮ ألف جنيه وحبس سنة في القانون الجديد‬،‮ مؤكدا ضرورة وجود دراسة علمية لمستقبل التأمينات والمعاشات يتم فيها طرح مدى جدوى القانون‮ 531.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "المباني الأثرية تحترق بأيادي الإهمال"، حالة من الغضب انتابت الاوساط الثقافية والاثرية بسبب حريق المجمع العلمي وفي الوقت الذي تسعى فيه الجهات الامنية لمعرفة المسئولين عن حريق المبنى اغفلت المتهم الحقيقي وراء هذه المأساة وهي أيادي الاهمال التي لم تهتم بتأمين المباني الثقافية الاثرية العريقة بما يليق بمكانتها أو حتى لما فرضه علينا الواقع اليومي المتصاعد للاحداث.
وزير الاثار د. محمد إبراهيم صرح ل "أخبار اليوم" بأنه اتخذ كل الاحتياطات للحفاظ على المنشآت الاثرية وقام بتكثيف الحراسة على الجمعية الجغرافية والمتحف المصري الذي يقع في بؤرة الاحداث كما سيتم نقل التماثيل والقطع الاثرية في حديقته الى داخل المبنى وأضاف انه لا يمكن اتهام الشعب المصري كله بانه مخرب كما ان لديه ثقة كبيرة في ان المصريين قادرون على الحفاظ على تراثهم لانهم شعب بناء.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "القاهرة تستضيف ملوك البترول العرب.. اليوم"، تستضيف القاهرة اليوم الاجتماع‮ السابع والثمانين لوزراء البترول بالمنظمة العربية للدول المصدرة للبترول‮ "‬أوابك‮".. حيث‮ يعقد وزراء البترول اجتماعهم السنوي للعام الحادي والعشرين بالقاهرة وال‮ 87‮ منذ بدء اجتماعات المنظمة‬،‮ وذلك لمناقشة كل ما هو جديد في عالم الاستكشاف والانتاج البترولي والغاز،‮ ودراسة كيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة في هذا المجال‮. تشارك مصر في الاجتماع بوفد رفيع المستوى برئاسة المهندس عبدالله‮ غراب، وزير البترول والثروة المعدنية،‮ ويعقد الاجتماع برئاسة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا، وزير الطاقة البحريني،‮ حيث ترأس مملكة البحرين الدورة الحالية لمنظمة الأوابك،‮ كما يشارك في الاجتماع‮ وزراء البترول للدول الأعضاء في المنظمة وعددهم‮ 10‮ وزراء‮.
‮وفي خبر آخر، تحت عنوان "قادرون على تأمين جنوب سيناء في المرحلة الثالثة"، أكد اللواء أركان حرب صدقي صبحي السيد، قائد الجيش الثالث الميداني، خلال حديثه مع عدد من الأهالي والمراقبين على العملية الانتخابية بالسويس داخل لجنة الفرز لجولة الاعادة أن وحدات الجيش سوف تؤمن الانتخابات في المرحلة الثالثة بمحافظة جنوب سيناء على أكمل وجه كما كانت عملية التأمين بمحافظة البحر الأحمر بالمرحلة الأولى والسويس بالمرحلة الثانية‮.. وقال انه يعقد الأمل على شيوخ القبائل بجنوب سيناء الذين عقد معهم لقاءات شعبية كثيرة خلال الفترة الماضية واستمع لمطالبهم ومشاكلهم وتم تنفيذ معظمها وأضاف انه لمس حرصهم على اتمام العملية الانتخابية بنجاح‮.
‬وأثناء الحديث طالبه أحد المواطنين باستمرار التواجد الأمني لوحدات الجيش بالشكل الذي شهدته السويس طوال فترة الانتخابات على مدار أكثر من أسبوع بشكل ساهم بنسبة كبيرة في انخفاض معدل الجريمة‮.. فأكد اللواء صدقي انه تم تجهيز ‮42 دورية متحركة من الشرطة العسكرية التابعة للجيش الثالث الميداني وقوات الشرطة المدنية للتصدي للعناصر الخارجة على القانون والبلطجية‮.‬
وفي خبر آخر، تحت عنوان "تشگيل لجنة هندسية لفحص حالة المجمع العلمي"، قامت‮ لجنة هندسية تضم ثلاثة من أساتذة الهندسة الانشائية بتفقد الحالة الانشائية للمجمع العلمي بعد الحريق الذي تعرض له الاسبوع الماضي‮.. اللجنة تضم الاساتذة الدكاترة نبيل عبدالبديع وأحمد فرحات وحاتم مصطفى‮.. وكان سمير‮ غريب، رئيس جهاز التنسيق الحضاري، قد أصدر قرارا بتشكيل اللجنة مؤكدا انها ستقدم تقريرها خلال هذا الاسبوع لتحديد الحالة الانشائية للمبنى بعد احتراقه وبيان ما يجب عمله علميا تجاهه‮.. من جهة أخرى أكد د. شاكر عبدالحميد، وزير الثقافة، ان المبادرات العديدة التي تلقتها مصر من الجهات الدولية لاعادة ترميم المجمع العلمي تمثل نقطة مضيئة تعبر عن حرص كبير لما يمثله التراث الحضاري المصري‮.. وقال ان دار الكتب تتولى الاتصال والتنسيق بين المبادرات المختلفة ومنها ما تقدم به الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة ووزارة الثقافة الفرنسية وهيئة اليونسكو والجامعة الامريكية بالقاهرة‮ ووزارة الاوقاف وجريدة الاهرام‮.
الجمهورية
تحت عنوان "76 متهما أمام محكمة أمن الدولة اليوم في قضية "جمعة تصحيح المسار"، تبدأ محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارىء اليوم أولى جلسات محاكمة 76 متهما في الاحداث التي وقعت في جمعة تصحيح المسار في سبتمبر الماضي والمعروفة باسم أحداث الاعتداء على السفارة السعودية ومديرية أمن الجيزة.
من بين المتهمين 40 متهما سبق اتهامهم في جرائم جنائية وتشمل قائمة المتهمين ضابط الشرطة السابق عمر عفيفي المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية والتي وجهت إليه النيابة اتهاما بالتحريض بالقيام بأعمال شغب وتحريض المتظاهرين على احتلال العديد من المواقع الشرطية عبر التواصل معهم عن طريق شبكة الانترنت.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد حققت مع المتهمين ووجهت إليهم اتهامات تضمنت التجمهر وتخريب الممتلكات والتعدي على منشآت عامة.. كما قدم السفير السعودي إلى النيابة عددا من شرائط الفيديو التي توضح اعتداء المتظاهرين على مبنى السفارة وأشارت مصادر قضائية إلى أن النيابة ستطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "محطات جديدة لمضاعفة قدرات الكهرباء"، تقرر انشاء محطة توليد كهرباء جديدة بغرب القاهرة بطاقة 750 ميجاوات وبتكلفة أكثر من 5 مليارات جنيه كمرحلة ثانية للمشروع الأول الذي تم تشغيله بداية العام الحالي بنفس القدرة في اطار البرنامج الذي ينفذه قطاع الكهرباء والطاقة لاستبدال محطات التوليد التي انتهى عمرها الافتراضي وأصبح تشغيلها غير مجدي اقتصاديا بأخرى حديثة وبقدرات تفوق عشرات المرات من خلال الاستفادة بالأراضي والبنية التحتية الموجودة بمواقع المحطات القديمة.
جاء ذلك في تقرير للدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، من المهندس محمود بلبع، رئيس القابضة لكهرباء مصر، حول موقف الشبكة والمشروعات الجاري تنفيذها لتأمين احتياجات خطط التنمية المستقبلية.
أكد الدكتور حسن يونس ان قطاع الكهرباء انتهى من اعداد خطط طويلة الأمد لتوفير احتياجات المواطنين وقطاعات التنمية المختلفة وانه يتم تنفيذ هذه الخطط من خلال برامج خمسية تغطي أكثر من 20 عاما قادمة مشيرا إلى ان القطاع يتولى تنفيذ خططه دون تحميل الدولة لأية أعباء في توفير الاستثمارات والتمويلات رغم كونها استثمارات هائلة ستصل إلى أكثر من 20 مليار سنويا ويتولى سدادها من خلال موارده بما يضمن توفير الكهرباء في الوقت المناسب لمن يطلبها.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "30 ألف جنيه.. "حداً أقصى" للأجور الشهر المقبل"، بدأت حكومة الدكتور كمال الجنزوري تنفيذ البرنامج العاجل لتحقيق العدالة الاجتماعية باعتبارها أحد المطالب الرئيسية لثورة 25 يناير ويأتي اصلاح هيكل الاجور في مقدمة برنامج الحكومة لتحقيق العدالة باعتبارها المدخل الرئيسي للقضاء على التفاوت الكبير بين فئات الشعب المختلفة وتحقيق المساواة خاصة بعد ارتفاع الفجوة بين الحد الادنى الذي يتقاضاه صغار الموظفين وبين ما يتقاضاه العاملون في مراكز القيادات العليا في الجهاز الاداري للدولة.
وتنفيذا لتوجيهات الدكتور كمال الجنزوري بدأت وزارة المالية التنسيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والادارة لاعداد آلية تطبيق الحد الاقصى للأجور في المرحلة الأولى لتشمل 20 ألف موظف من القيادات العليا بالجهاز الاداري للدولة ومساعدي الوزراء وأساتذة الجامعات والمستشارين.. على ألا يزيد الحد الاقصى للأجر والمكافآت والبدلات على 30 ألف جنيه شهريا أو ما يعادل 35 مثل الحد الادنى للأجور لهذه الفئة من الموظفين من حملة المؤهلات العليا.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "المحلاوي ينتقد دعاوي إسقاط الدولة التي لا تماثل إسقاط حاكم ظالم"، فرق الشيخ أحمد المحلاوي إمام مسجد القائد إبراهيم وأحد أقطاب الحركات الإسلامية بين شرعية الخروج عن الحاكم الظالم وبين إسقاط الدولة منتقدا ما أثير من تيار الإشتراكيين الثوريين من إسقاط الدولة بهدف إقامة دولة جديدة على أسس تختلف عما عهدته الدولة المصرية على مر العصور.. وأشار المحلاوي خلال خطبة جمعة اليوم بمسجد القائد إبراهيم - إلى أن المتسبب الرئيسي في الأحداث الأخيرة بالقاهرة من مصادمات مع القوات المسلحة. هو عناصر مندسة تسعى إلى استغلال مظاهرات القوى الوطنية. مناشدا الجهات المسئولة من المجلس العسكري والمخابرات مسئولية الكشف عن تلك العناصر المندسة.
وأضاف أن نجاح الثورة مرهون بتكاتف كافة القوى والتيارات خلال الوقت الراهن من أجل استكمال أهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير. مطالبا القوى السياسية بعدم الخروج في المظاهرات التي لا تخلف إلا الدمار والدم.. ودعا المحلاوي خلال الصلاة بأن يتولى الأمر من يعمل لصالح البلاد ويحافظ عليها. بالإضافة إلى حمايتها من الخائنين لحماية قوة البلاد.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "إنشاء مجلس أعمال مصري استرالي مشترك لدعم التعاون"، بحث الدكتور محمود عيسى، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، مع ستيفاني شوايسكي، سفيرة استراليا بالقاهرة، مستقبل العلاقات الاقتصادية بين مصر واستراليا واستعرض الجانبان سبل تعزيز زيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وأكد الوزير ضرورة دفع العلاقات الاقتصادية إلى مستويات أفضل كي ترقى لمستوى العلاقات المتميزة بين البلدين مشيراً إلى أن المباحثات مع السفيرة الاسترالية تناولت بحث سبل تحقيق المزيد من التعاون. خاصة في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والتعدين والإنشاءات ونقل التكنولوجيا والمنتجات الزراعية المصنعة.
وشدد عيسى على ضرورة إنشاء مجلس أعمال مصري استرالي مشترك كأداة لدعم التعاون الاستثماري المشترك لخلق مجالات عمل جديدة بين البلدين. لافتا إلى أن العلاقات الاقتصادية بين الجانبين سوف تشهد تحسناً كبيراً بعد استقرار الأوضاع السياسية في مصر.
من جانبها أعربت ستيفاني شوايسكي سفيرة استراليا بالقاهرة عن أملها في أن تعبر مصر هذه المرحلة الحرجة وتستقر الأوضاع السياسية بها وقالت إن مصر تحظى بأهمية خاصة بالنسبة لاستراليا وإنها تمثل بوابة لتوسيع نطاق الاستثمارات الاسترالية على المستوى الاقليمي خاصة في دول شمال افريقيا والسودان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.