هذه رؤيتنا للريادة الثقافية والفنية نقدمها إلي الأعزاء من الاعلاميين والفنانيين والأدباء من أبناء شعبنا المصري العظيم، وسندير مجموعة من المؤتمرات وورش العمل مع المتخصصين ومع حضراتكم لمناقشة هذه الرؤية. الريادة الثقافية : تتأسس ثقافة المجتمع على الهوية الحضارية التى ينتمى إليها الشعب، وتعد الحضارة الإسلامية العامل الرئيس فى تشكيل عقل الإنسان المصرى ووجدانه، بما يؤهله للتعامل الذكى مع مختلف الثقافات الأخرى، دون إقصاء أو إزدراء أو الذوبان فيها.
وتشمل مجالات التنمية الثقافية ما يلي : الترجمة والنشر، والبرنامج يتبنى ممشروعا قوميا للترجمة تكون من اولوياته ما يلى: تبنى حركة واسعة النطاق للترجمة ؛ تتنوع مجالاتها ويتسع مجالها الجغرافى، وتتباين أطرها المعرفية (الكتب – الموسوعات الثقافية – الرسائل العلمية – الدوريات ولا سيما فى المجال العلمى والتقنى والعلوم الإنسانية). إنشاء قاعدة بيانات للكتاب المترجم والمُترجمين المُحترفين في مصر لضمان وضع خطة حركة دقيقة مستقبلاً. يتبنى البرنامج توسيع نطاقِ التَّعاوُن مع الأكاديميَّات والهيئات الرَّسميَّة والأهليَّة في الخارج في هذا المجال عن طريق الوزارات المعنيَّة والمُلحقيَّات الثَّقافيَّة في السَّفارات المصريَّة في الخارج، وكذلك تنظيم التعاون مع الجهات العلمية المختلفة في أنحاء العالم. 2- الكتاب : من المهم تطوير ودعم الكتاب كأحد أكثر أدوات المعرفة انتشارا وأهمية بالرغم من ثورة الاتصالات فى عصر المعلومات. وفى هذا الإطار هناك مجموعة من المسارات للارتقاء بطباعة الكتاب ونشره وتوزيعه على النحو التالى: الدعم المؤسسى للنشر وتوزيع الكتاب، وبخاصة الكتاب العلمى، ومن ذلك دعم اتحاد الناشرين للكتاب، ونشر فروعه فى الأقاليم، وتوسيع دائرة المشاركة فيه. الاهتمام بتكنولوجيا المعلومات والتأكيد على دورها فى الارتقاء بصناعة الكتاب . تفعيل دور اتحادى الناشرين المصريين والعرب فى دعم صناعة الكتاب المصرى والعربى . النهوض بصناعة الكتاب العربى وضبطها، والاعتماد فى هذا الإطار على النشر الالكترونى للكتاب، والتسويق الالكترونى له . إفساح المجال فى تنظيم المعارض لمشاركة اتحاد الناشرين، واتحاد الكتاب، والجمعيات الأهلية المعنية، ومؤسسات المجتمع المدنى مع مؤسسات الدولة الرسمية لتعزيز حرية النشر. إلغاء الرسوم الجمركية والضرائب المفروضة على مستلزمات صناعة الكتاب، ودعم تصنيع مختلف مستلزمات صناعة الكتاب محليا . زيادة عدد المكتبات العامَّة في كلِّ المحافظات، وضمان تزويدها بكافة ألوان المعرفة والأنشطة الثقافيَّة والفنيَّة الهادفة، مع الاهتمام بالمدن الجديدة والقرى في هذا المقام. السِّينما والإنتاج الدرامي تشجيع صناعة السينما علي المستويَيْن المعنوي والمادي . توسيع نطاق عمليَّة الإنتاج المشترك في المجال الدِّرامي التِّليفزيوني والسِّينمائي، وخاصة مع البلدان العربيَّة والإسلاميَّة. دعم صناعة الفيلم الديني والوطني والوثائقي والتاريخي الذي يتناول هموم وتاريخ مصر وقضاياها. تشجيع المبادرات الشبابية فى الإنتاج السينمائى وتبنى المواهب الشبابية الجديدة وإتاحة الفرصة لها. دعم ونشر الاتجاه لإنتاج سينيمائى نظيف، يعتمد معايير الفن لا الإثار. رابعا : المسرح والفنون الشعبيَّة: تنفيذ خُطَّة متكاملة لتطوير النشاط المسرحي في البلاد عن طريق مجموعة من الإجراءات التَّالية: - الارتقاء بالنَّصوص المسرحيَّة - البحث عن المواهب الجديدة في مختلف مجالات الفن المسرحي. التَّوسُّع في تشييد دور المسرح المجهزة ضمن خطة أكثر شمولاً لتطوير البنيَّة الأساسيَّة للفن المسرحي في مصر تتضمَّن مجموعة من الإجراءات من بينها حصر المسارح المُغْلَقة في مصر، ودراسة أسباب إغلاقها وترميمها وإعادة افتتاحها. تدعيم النَّشاط المسرحي بأنواعه لقصور الثقافة في الأقاليم؛ سواءً علي مستوي الفرق أو المُنشآت أو النصوص المسرحية. زيادة الاهتمام بالمسرح الجامعي والمدرسي، والتَّنسيق مع وزارتي التَّعليم والتَّعليم العالي لاكتشاف المواهب الجديدة في مختلف المستويات: الكتابة والتَّمثيل والإخراج.. إلخ. أيها الشعب المصري العظيم يا جماهير أمتنا الحرة إننا إذ نتقدم إليكم بهذا البرنامج الانتخابي ندرك مدى عظم المسؤلية ودقة اللحظة التاريخية التي تمر بها بلدنا الحبيب مصر , فثورتك العظيمة التي تفردت بصورتها الحضارية البيضاء وصارت مثالا ملهما وملهبا لكثير من الشعوب والامم , يتطلع إليها كثيرون اليوم لتستكمل مسيرتها وتحقق نموذجها الفذ في القدرة على البناء والتطوير , كما كان نموذجها في التطهير و التحرير. أيها الشعب المصري العظيم إن إصلاح ما أفسده الطغاة والنهوض بالوطن مهمة جسيمة لا يقوى عليها فصيل وحده أو حزب بمفرده، ومن ثم فنحن ندعو كافة القوى الوطنية إلى التعاون البناء أو على الأقل إلى التنافس الشريف دون إقصاء أو استبعاد أو إرهاب فكرى، ونؤكد أننا متمسكون بكل المبادئ والقيم الأخلاقية فى كل المجالات التى نعمل فيها، ونوقن أننا معكم وبكم لدينا – بفضل الله – ما ينهض بمصر والعالم العربي والإسلامي، بل وما ينفع العالم كله. أيها الشعب المصري العظيم إننا إذ نتقدم إليكم بهذا البرنامج الانتخابي نؤكد من جديد، وبكل ثقة أننا: • معا نستطيع أن نصل ببلادنا إلى بر الأمان • معا نستطيع إعادة بناء مصر حرة عزيزة قوية رائدة • معا نستطيع حماية وحدتها وحفظ أمنها وتحقيق استقرارها • معا نستطيع تنمية مواردها وتطوير اقتصادها وبناء نهضتها • معا نستطيع تعزيز مكانتها واستعادة دورها وتحقيق ريادتها • لأننا نؤمن أن شعبنا الحر الذي استطاع أن ينجز لمصر- بتوفيق الله - مهمة التحرير والتطهير , قادر - بعون الله- على إنجاز مهمة البناء والتطوير.. "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين ".