كشف تقرير استخباري أوروبي أن سورية "تشهد للمرة الأولى هذا الحشد الهائل من الاستخبارات الدولية والعربية وعملائها المحليين الذين تضاعفوا مرات عدة منذ اندلاع الثورة من منتصف مارس الماضي, ما يؤشر على اقتراب نهاية النظام البعثي, كما أن مكاتب وسائل الاعلام الرئيسية في الولاياتالمتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وسواها من دول اوروبا اصدرت تعليماتها الى مراسليها ومكاتبها ومحطاتها في الدول المحيطة بسورية وخصوصا إسرائيل ولبنان والاردن للتأهب توقعاً لأحداث دراماتيكية خلال الأيام القليلة المقبلة, وسط تركيز غالبية الصحف الغربية على أنقرة والمدن والقرى التركية القريبة من الحدود السورية حيث انتشر فيها عشرات الصحافيين وكاميرات التلفزيون وكأنها تتوقع حدوث زلزال.