خرج علينا المجلس العسكرى ورئيس الوزراء كمال الجنزورى ليؤكدوا ان المتسبب فى العنف هم البلطجية ولا يعرفون من هم وهذا من الغريب بمكان أن لا يعرف المسئول عن البلاد من هو البلطجى وكيف صعد الى مبنى مجلس الشعب والوزراء وكأنهم أشباح يدخلون دون أن يراهم أحد برغم التأمينات الموجودة وللأسف منذ عهد مبارك والأمن يخرج علينا كأنه يتابع أحداث من تايلاند وليست مصر . من جانبه نفى طارق الخولى المتحدث باسم حركة "6 أبريل – الجبهة الديموقراطية"، صحة تصريحات نسبها إليه التليفزيون المصرى ونقلتها بعض الفضائيات والمواقع الإخبارية، وصف فيها الموجودين فى ميدان التحرير والاعتصام بأنهم "بلطجية"، مضيفا أنه تعرض للضرب. واعتبر الخولى عبر بيان صحفى هذه التصريحات، استمرارا لعمليات الكذب والتضليل للرأى العام من قبل التليفزيون المصرى. هذا وقد أكد المستشار عادل السعيد المتحدث الرسمى للنيابة العامة النائب العام المساعد، أن فريقاً من النيابة العامة بدأ التحقيق في أحداث شارع مجلس الوزراء بالتوجه إلى المستشفيات فور وقوع أحداث العنف بين الشرطة العسكرية والمعتصمين بشارع القصر العينى، وذلك لمباشرة التحقيقات حول الحادث وسماع أقوال المصابين والشهود. وأشار السعيد إلى أن النيابة العامة ستواصل تحقيقاتها حول ملابسات الحادث، وتنتدب الطب الشرعى لمعاينة ومعرفة آثار الجريمة وسبب الوفاة والإصابات