نفى مفتى الجمهورية الدكتور علي جمعة ما نُسب إليه من تصريحات بضرورة إقامة عَلاقات جيدة بين مصر وإيران واستئناف العَلاقات بين البلدين، وقال الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية فى تصريح خاص له السبت إن مفتى الجمهورية لم يدل بأية تصريحات لوكالة أنباء (فارس) الإيرانية، كما زعمت سواء اليوم أو فى أى وقت آخر عن مسألة استئناف العلاقات بين مصر وإيران وعودتها إلى مسارها الطبيعى.. وأكد الدكتور جمعة أن هذا الملف برمته سياسى وليس دينيًا وأن هذه القضية من اختصاص وزارة الخارجية والأمن القومى المصرى.. أما بشأن العلاقات الدينية فإن مفتى الجمهورية لم يصرح بأية شىء أو يلتقى بالوكالة المذكورة على الإطلاق وإن كان فضيلته يؤكد بصفة عامة على قضية التوحد ونبذ الخلاف والشقاق بين جميع المسلمين فى الشرق والغرب. وأهاب مستشار مفتى الجمهورية بالوكالة الإيرانية تقديم اعتذار عن هذا الخطأ المهْنى واختلاق تصريحات على لسان المفتى وضرورة الالتزام بالموضوعية المهْنية خاصة تجاه تلك القضايا السياسية وخاصة فى هذا الوقت الدقيق من تاريخ مصر. كانت بعض المواقع الإليكترونية قد نشرت اليوم تصريحًا للدكتور علي جمعة منسوبًا لوكالة الأنباء الإيرانية ادعت فيه تأكيد المفتى على ضرورة إقامة علاقات جيدة بين القاهرة وطهران وعودتها للمسار الطبيعى وأن ذلك يصب فى مصلحة العالم الإسلامى وهو ما لم يحدث.