لقطة لتظاهرات الثورة العالمية الأولى بالقاهرة "أعلن متحدث باسم المجلس التنفيذى للدفاع عن شرعية الثورة، أن مسيرة "الثورة العالمية الأولى" قد حققت نجاحا كبيرا، عبر مشاركة عديد من القوى الثورية والسياسية، وذلك فى مشاركة مصرية خالصة لفعاليات الثورة العالمية الأولى التى تم تنظيم مسيراتها فى مئات من مدن العالم، للمطالبة بذات أهداف ثورة يناير وأهمها الحرية والتغيير والعدالة الاجتماعية. وقد خرجت المسيرة الحاشدة من أمام مبنى التجارة العالمي بكورنيش النيل لتأخذ طريقها إلى ميدان التحرير مرورا بماسبيرو وميدان عبد المنعم رياض ودار القضاء العالي للتصدي للقوى الرأسمالية والشركات العالمية الاحتكارية التي تستنزف موارد الدول الفقيرة ولمحاربة الفساد العالمي. طالب المتظاهرون بالانتقال إلى مستوى أرقى في المعاملات الإنسانية، وقاموا بالتوجه إلى مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، للوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء الذين لقوا مصرعهم في أحداث ماسبيرو، كما قام عدد من المتظاهرين بقراءة الفاتحة بواسطة مكبرات الصوت مرددين هتافات "مينا دانيال مات مقتول والإعلام هو المسئول" ، "الكذابين أهم اهم اهم" في إشارة إلى اتهام التليفزيون المصري بعدم الحيادية في تغطية أحداث ماسبيرو. كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها بالعربية والانجليزية "معا ضد الفساد معا ضد الاستبداد"، وارتدى بعض المشاركين تي شيرتات مكتوبا عليها "الثورة العالمية الأولى 15 أكتوبر" , حرية, ديمقراطية حقيقية, عدالة اجتماعية معلنين رفضهم استمرار الأوضاع ألاقتصادية السيئة التي يعيشها الشعب المصري وسائر دول العالم. وكان "المجلس التنفيذي للدفاع عن شرعية الثورة" قد دعا إلى هذه المسيرة يوم الخميس الماضي - في بيان له - موجها الدعوة إلى جموع المواطنين المصريين للمشاركة في الثورة العالمية الأولي لمواطني العالم للوقوف ضد الفساد بكل صوره وأشكاله دون تمييز من أجل الاتحاد كقوة واحدة لاستخلاص حقوق الشعوب في الحرية والعدالة الاجتماعية كما وقع على هذا البيان المجلس الوطني المصري وهو يمثل نحو 160 حركة وحزبا، على رأسها الحزب العربي الناصري وحزب المؤتمر الشعبي الناصري وحزب التجمع وحزب التحالف الاشتراكي الشعبي وائتلاف ثورة اللوتس واتحاد الشباب الاشتراكي والعديد من القوى والأحزاب السياسية الأخرى للوقوف ضد الفساد في العالم. من جانبه أكد محمود عفيفي المتحدث الرسمي لحركة شباب 6 ابريل (جبهة أحمد ماهر) أن الحركة شاركت في مسيرة اليوم منذ بدايتها وحتى ميدان التحرير تضامنا وبالتنسيق مع حركة " احتلوا ووستريت" التي دعت إلى مظاهرات في جميع أنحاء العالم، دعما للديمقراطية وللمطالبة بالعدالة الاجتماعية وخصوصا في الدول الرأسمالية الكبرى. وقال مشاركون في المسيرة غير منتمين لتيارات سياسية أنهم خرجوا تأييدا لأي دعوة تنادي بالديموقراطية الحقيقية والعدالة الاجتماعية وهما من أهم مبادئ الثورة المصرية والتي لا يزال ينادي بها المصريون حتى الآن . وكان من اللافت للنظر أن المسيرة توقفت لدقائق أمام مبنى الاذاعة والتلفزيون بماسبيرو حدادا على أرواح ضحايا العنف التي وقعت الأحد الماضي, كما هتف المشاركون في المسيرة مطالبين بتطهير الاعلام المصري. كما توجهت المسيرة إلى دار القضاء العالي للمطالبة باستقلال القضاء وتطهيره وسرعة محاكمات رموز النظام السابق , فى ميدان التحرير, حيث جابت أرجاء الميدان مشيدة بالثورة المصرية التي ألهمت العالم. جدير بالذكر أن مظاهرات اندلعت في أمريكا وعدة دول أوروبية اليوم استجابة لدعوة حركة "احتلوا وول ستريت "الأمريكية.