شعار الحملة التى بدأت مصرية وأصبحت عالمية أكد متحدث باسم "المجلس التنفيذي للدفاع عن شرعية الثورة، أن جهودا تجرى على مدار اللحظة، من أجل إنجاح المسيرة الكبرى المقرر إقامتها السبت المقبل، بهدف أن تكون مصر فى قلب الدعوة التى شملت عديد من دول ومدن العالم، تحت شعار "الثورة العالمية الأولى"، والتى كان المجلس وراء إطلاقها على المستوى الدولى، اتساقا مع تردد شعارات ثورة 25 يناير فى كثير من الأوساط الشعبية بمختلف البلدان، التى تئن شعوبها من وطأة سيطرة رأس المال المتمثل فى كبرى سلاسل الشركات متعددة الجنسيات والاحتكارات العالمية التى لا هم لها سوى تحقيق المزيد من الأرباح الهائلة على حساب الفرد المواطن على مستوى العالم أجمع، وهو ما يتضح من مشاركة العشرات من مدن الدول الغنية قبل غيرها المنتمية إلى العالم الثالث، مثل اليابان والولايات المتحدة الأميريكية وكندا وفرنسا وألمانيا وأسبانيا. وأوضح المتحدث إلى أن المجلس فى حال انعقاد دائم، بهدف تعميق التواصل مع جميع القوى السياسية المستقلة خارجيا والثورية وداخليا، حتى يخرج الحدث بما يتناسب ومصر الثورة التى ألهمت العالم شرقه وغربه، وجعلت شعوبه تتحرك من أجل نيل حقوقها فى الكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، مشيرا إلى تزايد مستوى التفاعل الجماهيرى والسياسى من عديد من المنظمات الشعبية العالمية مع تلك الدعوة جدير بالذكر أن "المجلس التنفيذى للدفاع عن شرعية الثورة" كان قد دعا إلى المسيرة التى من المقرر بدأها فى الخامسة من مساء يوم 15 أكتوبر المقبل، انطلاقا من مبنى "مركز التجارة العالمى" وصولا إلى ميدان التحرير، وذلك بالتزامن مع خروج مسيرات مماثلة، بمختلف دول العالم مثل أمريكا وإنجلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وتونس وماليزيا، وهى المسيرة التى سوف يشارك فيها عديد من ممثلى القوى الثورية والحزبية والسياسية، ومن أبرزها حركة 6 أبريل والحزب العربى الديمقراطى الناصرى وحزب التجمع وحركة ثوار ماسبيرو وحزب التحالف الإشتراكى الشعبى وغيرها.