مشهد من مولد ابو حصيرة لن يتكرر فى مصر الثورة أثار قرار إلغاء الاحتفال بمولد أبو حصيرة بمحافظة البحيرة، صدمة في الأوساط اليهودية، حيث قرر حاخامات يهود التوجه الى القنصلية المصرية في تل أبيب للتعبير عن رفضهم للقرار والمطالبة بفتح باب الضريح لليهود للاحتفال السنوي المعتاد. وقالت القناة السابعة الإسرائيلية، "إن محافظ البحيرة "مختار المحلاوي" قرر إلغاء الاحتفال اليهودي بمولد أبو حصيرة هذا العام بناء على حكم قضائي أصدرته محكمة الإسكندرية يحظر دخول اليهود إلى منطقة الضريح. وأشارت القناة إلى أن القرار أصاب العديد من الحاخامات في إسرائيل بالصدمة وخاصة الذين اعتادوا زيارة الضريح سنويا وإقامة الشعائر. وأضافت أن الرئيس المخلوع حسنى مبارك كان يقدم خدمات لليهود الذين كانوا يتوافدون على المولد بطلب من رئيس الوزراء بنيامين نتن ياهو. وتحتفل الطائفة اليهودية بهذا المولد منذ سنوات، حيث تم الاتفاق على تحويل المقبرة إلى ضريح بموافقة مديرية أمن البحيرة، وساهم أثرياء اليهود وقتها بشراء بعض الأراضي حول المقبرة لإقامة الضريح. وطالب اليهود ، بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد بتنظيم رحلات رسمية لهم للاحتفال بالمولد والذي يستمر أسبوعا، بالتنسيق مع سلطات الأمن المصرية. جدير بالذكر أن النظام البائد كان وراء منع تنفيذ حكم القضاء بإلغاء مولد أبوحصيرة، حرصا منه على حالة الدفء فى العلاقات المصرية - الإسرائيلية، وذلك ضمن سلسلة من المواقف والتوجهات التى دعت قادة الكيان الصهيونى إلى الاحتفاء الدائم بالمخلوع إلى حد وصفه بأنه "كنز إسرائيل الاستراتيجى"..! وكانت طقوس الاحتفال تشمل جلوس زوار المقام عند مقبرة أبو حصيرة، ثم يذكرون بعض الأدعية والتوسلات المصحوبة بذبح الأضحيات والبكاء بحرقة أمام القبر وضرب الرؤوس فى جدار "المبكى" للتبرك وطلب الحاجات، ، وإقامة مزاد على مفتاح مقبرته ثم يتلو ذلك شرب الخمور وسكبها فوق المقبرة ولعقها .. ثم الرقص الهيستيري على بعض الأنغام اليهودية وهم شبه عرايا بعد شق ملابسهم.