عمت فرحة ممتزجة "بالصمت" الشديد من قبل جميع العاملين بوزارة التربية والتعليم بعد سماع أخبار تشير أن قائمة التعديل الوزارى سوف تتضمن د. يسرى الجمل.. هذا ما أكده مصدر مسئول داخل مكتب الوزير بوزارة التربية والتعليم ل "مصر الجديدة" رافضاً الإفصاح عن اسمه، مشيراً إلى أنه يخشى من وصول تهنئة الموظفين بعضهم البعض صباح كل يوم إلى الوزير الذى من المحتمل ألا يدخل اسمه ضمن التعديل الوزارى القادم. وتعقيباً على سؤال وجهناه له، ما سبب إحتمالية عدم دخول اسم الجمل فى قائمة التغيير المحتمل، رد مستنكراً: كان من المنطقى أن تتم إقالته بعد كارثة تسريب امتحانات الثانوية العامة العام قبل الماضي، ولكن لم يحدث مما أثار دهشة الرأى العام بشدة. وأشار مضيفاً: إن التخوف من إعلان فرحة رحيل الجمل يأتى من عصر الوزير الأسبق د. حسين كامل بهاء الدين عندما تم إطلاق شائعة رحيلة، ونظراً لأنه كان يضيق الخناق على العاملين فى الوزارة ويتعنت فى صرف الحوافز السنوية، أقام جميع العاملين بالوزارة حفل إحتفال فيما بينهم فرحة لخروجه من الوزارة، ولكنهم فوجئوا بعدها أن القائمة لا تتضمن اسمه، وعلم الوزير الأسبق بأسماء الذين احتفلوا وقام بمعاقبتهم المادية واصدر قرار سرى لسيكرتير مكتبه بخصم 50% من المكافأت السنوية دون إبداء أية أسباب. واختتم حديثه قائلاً: وبعد أن تم التنكيل وخصم نصف المكافآت السنوية ممن أعلنوا عن سعادتهم برحيل بهاء الدين، اكتفى العاملون فى الوزارة بالتهنئة الشفهية، وتحولت كلمة صباح الخير كل يوم ب "صباح الخير يا فلان.. ومبروك مقدماً" !