أعلن "سعد حسب الله" - رئيس المكتب التنفيذي للجنة الحريات - استنكاره الشديد للبيان المؤسف الذى أصدره "محمد الدماطى" و"جمال تاج" المحاميان، ونسباه إللا لجنة الحريات، واتهما فيه "سامح عاشور" بأنه يعمل في قضية الشهداء لأسباب إنتخابية و تعقيباً منه، أعلن البيان التالى: أولا : تنوه اللجنه الي كل من محمد الدماطي و جمال تاج لا يحملان حاليا اي صفه للتحدث باسم لجنة الحريات ، ف"تاج" غير معني بالامانه العامه للجنه ولا يمارس اي نشاط فيها بينما "الدماطي" كان يشغل منصب المقرر بصفته عضو مجلس نقابه و قد تم حل مجلس النقابه منذ اشهر مضت و بالتالي زالت صفته كمقرر للجنة الحريات . ثانيا : انه لا يليق ان يزج بأسم و تاريخ و مكانة لجنة الحريات و النزول بها في خلافات إنتخابية معلومة ومعروفة بين الصادر منهما البيان وبين سامح عاشور او اي محامي مرشح اخر علي نحو ما شمله هذا البيان . ثالثا : أن البيان المذكور لو كان قدر صدر بإشخاص محررية ما كنا نرد علية ، لكن المؤسف أنه صدر بإسم لجنة الحريات وفي غياب أعضاؤها ، منتهكاً تاريخاً و نهجاً معروفاً لهذه اللجنة التى تشد على يد كل من يقدم جهداً ووقتاً من أجل اي قضية وطنية ، لا أن نأتى وفي توقيت إنتخابي وفي خصومة إنتخابية وننسب بياناً مستغين فيه اسم لجنة الحريات لتحقيق مكاسب انتخابيه . رابعا : نهيب بجميع المرشحين أن يتجنبوا الخصومات الانتخابية بعيداًعن قضايا لجنة الحريات و خاصة قضية مقتل شهداء ثورة 25 ينايرالمتهم فيها الرئيس المخلوع وأركان نظامة و المتداوله الان و التي في اشد الحاجه الي تكاتف و ترابط محامين الدفاع عن الشهدداء فيها ، فهذا هو ما ينبغي أن يكون محط الاهتمام ، وغايتة حشداً وتنظيماً ومواجهة لتلك اي محاولة لتبرأة قتلة مارسوا القتل نهاراً جهاراً في وضح النهار ضد شباب مخلصين احرار ضحوا بحياتهم من أجلنا ومن أجل مستقبل افضل لهذا الوطن .