اشتعلت السويس مرة اخرى بعد هدوء دام لعده ايام وعادت قنابل الغاز والدخان لتغطى سماء المدينه بعد غياب دام لعده شهور منذ اندلاع ثورة 25 يناير ولكنها انتقلت من الاربعين الى الجناين بسبب مقتل احد ابناء القطاع الريفى والذى تضاربت حوله الانباء حيث اكد اهل الحى ان الشرطه قامت بقتله عن طريق ضربه بدبشك البندقيه من احد افرا الشرطه فى منتصف راسه اما الروايه الثانيه على لسان الشرطه والتى يؤكدون فيها انه سقط على راسه اثناء محاوله هروبه من مطارده الشرطه له وفى النهايه النتيجه واحده غضب فى الشارع السويس تحول الى محاولات لاقتحام قسم شرطه الجناين وحرق سيارات الشرطه هناك ثم محاولات لاقتحام محكمه السويس لاكثر من مرة وحصار المحكمه حتى الساعات الاولى من صباح اليوم التالى وقطع طريق السويس الاسماعليه وطريق سيناء قبل نفق الشهيد احمد حمدى عن طريق وضع الاطارات المشتعله فى منتصف الطريق ومنع اى سياره من العبور وياتى هذا بشكل مختلف عن ما سبق حيث قام البلطجيه باستغلال هذا الانفلات وحاولو اقتحام قسم شرطه الجناين لاخراج زويهم وسرقه الاحراز والسلاح والزخيره ولولا تدخل الاهالى لحدث هذا كما حاول بعض البلطجيه اقتحام المحكمه لاكثر من مرة فى محاوله منهم لاحراقها وتهريب زويهم اثناء عمليه الترحيل وقامو بتحطيم الواجهه الاماميه منها مستغلين انشغال اغلب افراد الجيش والشرطه وانشغالهم باحداث الجناين وانعدام الحراسه حول محكمه السويس حيث تزامن اليوم محاكمه( حازم محمد قاسم ) ومحمد عنتر بدوى اسماعيل ( هارب ) واحمد بدوى عنتر اسماعيل ( هارب ) بعشر سنوات سجن بتهمه سرقه سياره نقل بترول ومحاوله قتل سائقها وتعود احداث الواقعه عندما قامو بالهجوم المسلح على سائق سياره مواد بتروليه ومساعده وقامو بتقييدهم ومحاوله قتلهم وتسبب حادث فى مزلقان المثلث فى كشف حقيقتهم وقام الاهالى بالقاء القبض على حازم محمد قاسم وفر الاثنين وتم انقاذ السائق ومساعده وعدما علم زويهم بحكم المحكمه قامو بالقاء الزجاجات الحارق على المحكمه وقزفها بالحجارة محاولين تهريب المتهم وحرق المحكه مستغلين الفراغ الامنى هناك وفى الساعات الاولى من الصباح تكرر المشهد ولكن باختلاف الاشخاص حيث هاجمت مجموعه اخرى محكمه السويس بعد القاء القبض على مجموعه من زويهم فى احداث الشغب بالجناين ومحاوله حرق واقتحام قسم شرطه الجناين محاولين تهريب المحتجزين من المحكمه ولكن تصدت لهم قوات الجيش والشرطه والاهالى وياتى هذا بعد قيام عدد كبير من اهالى الجناين بمحاولات لاقتحام قسم شرطه الجناين وتحطيمه حيث اكدت الروايه الاولى ان الشرطه هى من قامت بقتله عن طريق اقتحام منزله وضربه بدبشك البندقيه فى منتصف راسه وتوفى فى الحال من شده الضرب ثم قامو بتلفيق كل هذا بعد ذلك اما الروايه الثانيه والمثبته فى محضر رسمى تقول انه أثناء مرور النقيب محمد كمال خميس ( رئيس وحدة مباحث قسم شرطة الجناين ) وبصحبته كل من النقيب أحمد الكفراوى وملازم أول حسن عبد الرحمن ( ضابطا بوحدة مباحث القسم ) وقوة من الشرطة السرييه بسيارة الوحدة وبداخلها عدد 5 من المشتبه فيهم بمنطقة أبو عارف – دائرة القسم تم الإشتباه فى دراجة نارية تحمل رقم 11681 سويس يستقلها ثلاث أشخاص تقف على جانب الطريق وبجوارهم فتاه وبالإقتراب منهم حاولو الفرار حيث تم السيطرة على إثنين منهم تبين أن الأول / تامر السيد فتحى أحمد سن 28 عاطل ومقيم جبلاية الفار – دائرة القسم ( والسابق إتهامة فى عدد 6 قضايا " 4 مخدرات – 1 سلاح نارى – 1 سلاح أبيض " أخرهم القضية رقم 2552 لسنه 2009 جنايات الجناين - مخدرات ) وبتفتيشه عثر معه على لفافة تزن 150 جرام لنبات البانجو المخدر وكذا سلاح أبيض " مطواة قرن غزال " والثانى / سيد عبد الحفيظ محمد على سن 23 عاطل ومقيم بذات العنوان ( والسابق إتهامة فى عدد 3 قضايا " 2 مخدرات – 1 إشغال طريق " أخرهم القضية رقم 3358 لسنه 2006 جنايات الجناين – مخدرات ) وبتفتيشه عثر معه على طبنجة صوت .. بينما حاول الثالث الفرار ملقياً سلاح نارى بإلتقاطه تبين أنه عبارة عن فرد خرطوش " صناعة محلية " بإستمرار تتبعه ومطاردته تعثرت قدماه وسقط على الأرض مغشياً عليه حيث تبين أنه يدعى / محمد على عبد الباقى محمد وشهرته " حمادة السواحلى " سن 26 عاطل ومقيم جبلاية الفار دائرة القسم ( والسابق وإتهامة فى عدد 4 قضايا " 2 مخدرات "1 سلاح نارى 1 سلاح أبيض " أخرهم القضية رقم 701 لسنه 2008 جنح أ.د.ط الأربعين – سلاح أبيض ) وبتفتيشة عثر معه على عدد ثلاث طلقات خرطوش عيار 16 مم وتم استدعاء الاسعاف محاولين إسعافة إلا أنه لم يستجيب وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى السويس العام إلا إنه فارق الحياة قبل وصوله وتم إيداعه بمشرحة مستشفى السويس العام وبسؤال الفتاه / شيماء عادل بدر سن 16 ربة منزل ومقيمة كفر حودة – دائرة قسم شرطة الأربعين عن سبب تواجدها أفادت بأن المتهمان الأول والثانى قاما بإختطافها تحت تهديد السلاح وإجبارها على ركوب الدراجة النارية وأن الثانى إتصل بالمتهم الثالث وأبلغه بوجودها بصحبتهم حيث حضر على الفور وأثناء ذلك فوجئوا بسيارة الشرطة وحاولوا الهرب تاركين إياها وإتهمت سالفى الذكر بإختطافها ومحاولة إغتصابها إلا أن القدر أنقذها منهم وبمواجهة المتهمان إعترفا بما قررته سالفة الذكر وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2052 لسنة 2011 إدارى قسم شرطة الجناين وتم عرضهم على النيابه التى اقرت حبسهم احتياطى حتى استكمال التحقيق وياتى رد الفعل الغير متوقع وهو قيام المئات بقطع طريق السويس / الاسماعيلية في الاتجاهين وقاموا بإحراق الكاوتشوك بالطريق وكذلك قطع مزلقان السكة الحديد الواقع داخل قرية عامر بوضع الحجاره والاخشاب الضخمه على القضبان واشعال النيران فى الكاوتشوك ووضعه فى منتصف السكه وتم تحويل الحركة المرورية في الاتجاه الاخر وبعدها تمت مهاجمة قسم شرطة الجناين عن طريق قزفه بالحجارة وقام عدد من البلطجيه باستغلال الموقف وقامو باعتلاء اسوار القسم مستخدمين أسلحة خرطوش وزجاجات المولوتوف وقامو بحرق ثلاث سيارات وتحطيم خمس سيارات والقاء سياره منهم تستخدم فى نقل المساجين فى الترعه المجاورة للقسم بعد حرقها تماما وقامت القوات المشتركه من الشرطه والجيش بمحاصره القسم واطلاق وابل من قنابل الدخان والغاز حتى تتم تفرقه المتظاهرون حول القسم ثم قامت بمطاردتهم والقاء القبض على عدد منهم وتم السيطره على المحتجزين بالقسم بعد ان حطموا ثلاث ابواب بالحجز محاولين الهرب مستغلين احداث الشغب ثم تمت مهاجمه مبنى مجمع المحاكم عن طريق قزفه بالحجاره والزجاجات الحارقه فى الساعات الاولى من صباح اليوم التالى حيث كان يتم التحقيق مع المتهمين فى احداث الشغب محاولين تهريبهم الا انهم فشلو فى الهجوم