صورة أرشيفية تظاهر العشرات الأحد أمام مقر مجلس الوزراء، تنديدًا بالاعتداء الإسرائيلي على جنود مصريين بمنطقة سيناء على الحدود بين البلدين، مطالبين بطرد السفير الإسرائيلي، وقطع العلاقات، فيما أدانت الأممالمتحدة مقتل جنود مصريين برصاص جنود إسرائيليين خلال الأحداث التي وقعت في سيناء الخميس الماضي. وكان العشرات قد نظموا مظاهرة أمام مجلس الوزراء للتنديد بالاعتداءات الاسرائيلية علي الحدود المصرية بسيناء، ما تسبب في مقتل 5 جنود مصريين، الخميس الماضي. وطالب المتظاهرون بطرد السفير الإسرائيلي، وقطع العلاقات مع الجانب الصهيوني، ووقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل، واتخاذ رد فعل قوي تجاه الهجوم، مطالبين بالقصاص من القائمين على هذا الاعتداء، بالإضافة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد من قاموا بالاعتداء على الجنود المصريين. من جانبها أدانت الأممالمتحدة مقتل الجنود المصريين برصاص جنود إسرائيليين خلال الأحداث التي وقعت في سيناء يوم " الخميس " الماضي. وعبر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط روبرت سري عن قلقه العميق إزاء هذه الأحداث، معربا عن خالص تعازيه لأسر المصريين الذين فقدوا أرواحهم ، وعن إدانة الأممالمتحدة لهذا الهجوم . واعرب المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، الأحد، عن انزعاجه إزاء استمرار التوتر في المنطقة خاصة في ظل تصعيد العنف في غزة وجنوب إسرائيل ، مطالبا بإعادة الهدوء وأن الأممالمتحدة تدعم جهود مصر لتحقيق هذا الهدف. وكانت قوة المراقبة الدولية في سيناء – أكدت في تقرير لها أمس عن مقتل الجنود المصريين – أن إسرائيل ارتكبت مخالفتين لمعاهدة السلام المبرمة مع مصر هما "اجتياز الحدود المصرية وإطلاق الرصاص في الجانب المصري" من الحدود.