تظاهر العشرات ظهر الأحد أمام مقر مجلس الوزراء للتنديد بإسرائيل وإعتداءاتها على الجنود المصريين على الحدود. وطالب المتظاهرون خلال الهتافات التي رددوها واللافتات التي رفعوها بضرورة إتخاذ رد مصرى حاسم ضد هذه الأعمال الإسرائيلية وطالبوا بالقصاص من القائمين على هذا الإعتداء. كما طالب المتظاهرون بضرورة طرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وإتخاذ الإجراءات القانونية ضد من قاموا بالإعتداء على الجنود المصريين. وعلى الجانب الآخر، طالبت مصادر بوزارة الخارجية الإسرائيلية بضرورة مواصلة الإتصالات في الوقت الراهن من أجل تبديد التوتر وتعزيز التعاون الأمني على الحدود بين مصر وإسرائيل. وذكرت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى الأحد أن شالوم كوهين، مسئول دبلوماسي في السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، إجتمع الليلة الماضية مع مسئولين في وزارة الخارجية المصرية لبحث أزمة العلاقات بين البلدين على خلفية مقتل جنود مصريين على أيدي قوات إسرائيلية، غير أنه لم يتحمل مسئولية مقتل الجنود المصريين، لكنه أكد أن إسرائيل ستجرى تحقيقاً مشتركا حول ملابسات الحادث مع الحكومة المصرية. ونقلت الصحيفة عن مصادر في الخارجية الإسرائيلية إن حالة التوتر بين مصر وإسرائيل لا تزال قائمة رغم أنها بدت أنها إنتهت. جدير بالذكر أن عناصر من الشرطة المصرية إستُشهدت إثر قيام القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على الحدود المصرية الإسرائيلية أثناء تتبعها للخلية التي نفذت الهجوم على منتجع إيلات الخميس الماضى وأسفر عن مقتل 9 إسرائيليين.