أعلنت "الجبهة الحرة للتغيير السلمي” اعتزامها خوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة وانتخابات المجالس المحلية، والمشاركة فيها بفاعلية مشيرة إلى أن هذه الانتخابات ربما كانت الأخطر في تاريخ مصر نظرًا لما تلعبه من دور حاسم في صياغة النظام الأساسي لمصر المرحلة المقبلة. وأكد “محمد زهران” منسق “الجبهة الحرة للتغيير السلمي” بالفيوم أن الحركة ستشارك بقوة في الانتخابات من خلال دعمها لبعض المرشحين، حيث توافق المكتب السياسي للحركة على دعم قائمة مكونة من 12 عضو مسلمين وأقباط. وأضاف “زهران” أن معايير الحركة في اختيار الأعضاء الذين ستدعمهم ارتكزت على عدة أمور أهمها أن يكون المرشح على قناعة تامة بأهمية الدولة المدنية، وأن يكون مؤمنًا بالتداول السلمي للسلطة، وان يكون لديه رحابة صدر لقبول الآخر والتعامل معه. كما أكد “زهران” على أن مشاركة الجبهة في الانتخابات سواء بالدعم أو من خلال طرح بعض أعضاء الجبهة للترشح يأتي من منطلق إيمانها بأهمية الحياة البرلمانية وعدم ترك الساحة خالية لفلول الحزب الوطني المنحل أو اللاعبون على وتر المشاعر الدينيه دون إن يكون لهم خطاب سياسي واضح أو برنامج سياسي مقنع، ومن ثم فلا مجال لترك الساحة خاوية. كما أشار إلى أن الحركات الاحتجاجية يسري عليها مثل ما يسري على أي تيار آخر فهي تتعرض لعدة مراحل، النشاة ثم البناء ثم التطور، ويضيف قائلاً: إذا كانت الجبهة الحرة للتغيير السلمي قد مرت بمرحلة النشأة والبناء، فالواجب اليوم أن تمر بمرحلة التطور، وهو الاتجاه إلى العمل الأيديولوجي المنظم وليس مجرد العمل دون برنامج سياسي محدد اعتمادًا على اللحظة الاحتجاجية فقط دون طرح بديل، ومن ثم فإن الجبهة تؤكد بأن مكتبها السياسي عكف على وضع برنامج سياسى للمرشحين وهو كالاتى :- يقوم البرنامج الانتخابى الخاص بالمرشحين الذين ستدعمهم الجبهة الحره للتغير السلمى على عدة محاور سيقوم المرشح بالتعهد على الالتزام بتنفيذهم فى حال فوزه بالانتخابات وتقوم الجبهة من جانبها بحشد التايد والاصوات فى الدائره الانتخابيه التابع لها المرشح وتقوم محاور البرنامج الانتخابى علي عدة محاور منها, المحور الدستوري, والرقابة علي الحكومة, والإصلاح السياسي, والإصلاح الإقتصادي, والنهضة العلمية.