حسن نصر الله قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الأربعاء : إن القرار الاتهامي الصادر عن المحكمة الدولية في قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري - فى شهر فبراير من العام 2005 - بحق أربعة رجال من حزب الله لا يتضمن أي دليل مباشر. وقال نصر الله إن ما تم ذكره فى القرار الاتهامى لا يكفي أن يكون دليلا بل إنه قرار ظرفي مطعون في مصداقيته ويزيد من القناعة بأنه يحتوى على درجة عالية جدا من الظلم والتسييس ، وأكد نصر الله أن هؤلاء المقاومين الشرفاء لا يجوز أن يقال عنهم حتى إنهم متهمون. وأكد نصر الله أن القوى الغربية تسعى إلى تخريب العلاقات بين الطوائف اللبنانية لتصل إلى مرحلة الكراهية ولمنعها من التلاقى والتفاهم, بهدف تفجير لبنان من الداخل وتدمير المقاومة باتباع السياسات والفبركات الإعلامية. وأضاف أن ما نشر عن القرار الاتهامى للمحكمة الدولية غير شفاف وتم تسريبه في صحف أجنبية وعربية وإسرائيلية ووسائل إعلام كندية. واعتبر نصر الله أن إسرائيل تستهدف المقاومة من خلال هذا القرار الاتهامى الخاص باغتيال رفيق الحريرى باعتبار المقاومة عامل قوة وعزة فى لبنان . وأكد السيد نصر الله على حماية المنشآت الاقتصادية اللبنانية سواء فى البر أو المياه الإقليمية فى المناطق المتنازع عليها أو غير المتنازع عليها وذلك من خلال المعادلة الوطنية التى تتمثل فى "الشعب والجيش والمقاومة", مشيرا إلى أن المقاومة قد حققت انتصارات كبيرة, ومنها تحرير الأرض اللبنانية وخروج الاحتلال الإسرائيلى مهزوما من أراضى جنوب لبنان حيث تمت استعادة الجزء الأكبر من الأرض وتم تحرير الأسرى . كانت المحكمة الدولية قد نشرت الأربعاء قرارا اتهاميا ضد أربعة من رجال حزب الله اللبنانى في واقعة اغتيال الحريري ، وهم مصطفى أمين بدر الدين وهو عضو كبير في حزب الله وصهر القائد العسكري الراحل لحزب الله عماد مغنية إلى جانب سالم جميل عياش ، وحسين حسن عنيسي ، وأسد حسن صبرا.